قالت سوزي ويلسون-رو، الرياضية البارزة، إنها تعاني من آلامٍ حادة جعلت من الصعب عليها السعال أو العطس ورفع ابنها، إضافةً إلى صعوبة في التنفس في بعض الأحيان. هذه الأعراض أثارت قلقها، مما دفعها للتوجه إلى الأطباء للحصول على تقييم شامل.
في البداية، تم تشخيص حالتها على أنها شد عضلي، إلا أن الفحوصات الإضافية والأشعة السينية أوضحت وجود ورم في رئتها اليسرى، وقد انتشر هذا الورم. وقد انطلقت سوزي في رحلة العلاج الكيميائي والعلاج المناعي، وقد أظهرت التقارير أن العلاج "ناجح حتى الآن".
في ظل هذه الظروف الصعبة، قام فريق كينت بإنشاء صندوق لجمع التبرعات لتغطية تكاليف الرعاية والعلاج المستمرين لويلسون-رو. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تخصيص جزء من التبرعات لجمعية إكسون 20، وهي منظمة غير ربحية تسعى إلى توفير علاجات خاصة لنوع سرطان الرئة الذي تعاني منه سوزي.
وصف كينت سوزي ويلسون-رو بأنها أعطت الكثير للكريكيت، سواء كلاعبة أو كمدربة ومرشدة وصديقة. وأشار إلى أنها ألهمت عددًا لا يحصى من الناس بروحها، ولطفها، وقيادتها. وساهمت ويلسون-رو في 79 مباراة مع كينت على مدار فترتين خلال مسيرتها الكروية.
على مدار مسيرتها، حققت ويلسون-رو العديد من الإنجازات المعتبرة، حيث فازت بلقب بطولة المقاطعة للسيدات خمس مرات بين عامي 2006 و2012، بالإضافة إلى فوزها بمسابقة T20 الوطنية للسيدات في عام 2011.
بعد فترة قضتها مع فريق ساري، حيث لعبت فيها الهوكي، قررت ويلسون-رو الاعتزال في عام 2015. ومع ذلك، عادت إلى فريق كينت في عام 2020، حيث كانت جزءًا من الفريق الذي انتصر في مجموعة T20 الجنوبية الشرقية وبرنامج بطولة لندن للسيدات.
مثلما على صعيد أدوارها الأخرى، لعبت ويلسون-رو كضاربة في فريق لندن سبيريت خلال النسخة الافتتاحية من بطولة The Hundred، حيث قررت إنهاء مسيرتها الرياضية في نهاية موسم 2021.
مع تقدم سوزي ويلسون-رو في رحلة علاجها، يظهر دعم مجتمع الرياضة من قبل زملائها والمعجبين. إن تاريخها الحافل في الكريكيت وإسهاماتها القيمة تأكد أنها ستبقى نموذجًا يُحتذى به للكثيرين.
