
أكد المدرب الهولندي آرني سلوت، المسؤول عن فريق ليفربول الإنجليزي، أن وضع النجم المصري محمد صلاح فيما يتعلق بتسجيل الأهداف لا يثير قلقه. جاء ذلك في تصريحات عقب سلسلة من المباريات التي شهدت غياب صلاح عن هز الشباك لمدة ست مباريات متتالية.
سلط سلوت الضوء على طبيعة كرة القدم وأن الفشل في التسجيل يعد جزءًا من اللعبة. وأشار إلى أن صلاح ليس مجرد لاعب كرة قدم، بل إنسان يواجه ضغوطات وتحديات معينة. وأعلن أن الرياضيين رغم تألقهم في معظم الأحيان قد يمرون بفترات مختلطة في الأداء.
على الرغم من قلة الأهداف التي سجلها صلاح في الفترة الأخيرة، إلا أن الجماهير ووسائل الإعلام تؤكد أن اللاعب لا يزال أحد أهم العناصر في الفريق. قد يكون هناك قلق من بعض المشجعين بشأن انتهاء سلسلة نجاحاته، ولكن الحماس والإيمان بموهبته لا يزال مستمرًا في قلوب الجماهير.
يعتبر صلاح من أبرز الوجوه في النسخة الحالية من الفريق، حيث يعتمد عليه المدرب في خطط اللعب وتوجيهات الأداء. ومع وجود مباريات مقبلة في الدوري وكأس، يسعى سلوت لتحفيز اللاعب لاستعادة حسه التهديفي بأسرع وقت ممكن. ستكون أهميته كبيرة لضمان تحقيق الألقاب.
أكد سلوت أن المدربين لديهم مسؤولية كبيرة في دعم اللاعبين خلال الفترات الصعبة. وأوضح أنه سيعمل جاهدًا على رفع معنويات صلاح ومساعدته في تجاوز هذه المرحلة. بإيمانه العميق بموهبة اللاعب، يسعى سلوت لتعزيز الثقة بنفسه لاجتياز هذه الفترة الحرجة.
يتوقع المدرب سلوت أن يعود صلاح لمستواه المعهود قريبًا، حيث إن المهاجمين غالبًا ما يمرون بفترات يتعرضون فيها للشلل التهديفي. هذا الأمر يعتبر جزءًا من التطور المستمر والعيش في عالم كرة القدم، حيث تكون الضغوط والأهداف متزايدة يومًا بعد يوم.
يتمنى الجميع في النادي أن يتمكن صلاح من استعادة ثقته وإبداعه في الملعب قريبًا. إن عودة صلاح الهادئة إلى مستواه قد تؤدي إلى تحفيز الفريق ككل وزيادة فرصه في المنافسة على الألقاب هذا الموسم.
في ختام تصريحاته، أبدى المدرب آرني سلوت ثقته في قدرة محمد صلاح على تجاوز هذه المرحلة الصعبة، مؤكدًا أن العمل الجماعي والدعم المتبادل هما مفتاح النجاح. سيراقب الجميع بترقب عودة صلاح للتهديف وما قد يحمله المستقبل له ولفريق ليفربول.