
اقترح أن المدرب ماكينا سيكون منفتحًا للتحدث إلى نادي سلتيك، وذلك نظرًا لما يُعرف عنه من ولاءه لهذا النادي منذ طفولته. يعكس هذا التصريح انفتاحه على الحوار مع أحد الأندية الكبيرة في كرة القدم.
عندما سئل ماكينا عن انتماءاته، قال: "عندما كبرنا، لدينا جميعًا تقارباتنا. لا أعتقد أنه يتوجب على الجميع أن يعلن عن هويته، لكنه بالطبع نادي كرة قدم كبير حقًا." تعكس هذه الكلمات احترامه للتاريخ الشخصي وللخيارات التي تتعلق بكل فرد.
قام ماكينا بتوقيع عقد جديد يمتد لأربع سنوات في عام 2024، وسُئل عن شرط الإفراج المالي البالغ 5 ملايين جنيه إسترليني. فأجاب: "في عقد كل مدرب، هناك أمور خاصة. أنا لا أعرف ما هو بالضبط في عقدي، وإذا كنت أعرف، فلن أخبرك على أي حال!" هذه التصريحات تشير إلى احترافية ماكينا وقدرته على الحفاظ على التفاصيل المتعلقة بعقده.
أضاف ماكينا: "أتعامل مع هذا المنصب وكأنني سأظل مدربًا لإيبسويتش إلى الأبد. أعلم أن هذا لن يكون هو الحال دائمًا، لكنني سأبذل قصارى جهدي دائمًا طالما أنا هنا." تعكس هذه الكلمات التزامه العميق وعزيمته على تحقيق النجاح مع الفريق.
على الجانب الآخر، لعب بيلامي مع سلتيك في عام 2005 على سبيل الإعارة من نيوكاسل يونايتد، وهو مهاجم ويلز السابق الذي يفكر في إكمال مشاركة منتخب بلاده في البطولة الحالية. هذا الموقف يعني أن بيلامي لن يكون متاحًا لتولي تدريب سلتيك في الوقت الحالي.
تحتل ويلز حاليًا المركز الثالث في مجموعتها بالتصفيات، خلف بلجيكا المتصدرة ومقدونيا الشمالية الذي يحتل المركز الثاني. يأتي هذا الأداء في وقت حاسم حيث يسعى الفريق للحصول على بطاقة مؤهلة للبطولة، ويحتاجون إلى الفوز على ليختنشتاين ومقدونيا الشمالية في نوفمبر/تشرين الثاني لضمان مكانهم.
على الرغم من الوضع الحالي، تظل ولادة الآمال قائمة بفضل مشوار ويلز الناجح في دوري الأمم الأوروبية، حتى لو فشلوا في إنهاء الموسم في المركز الثاني في المجموعة J. تميز فريق ويلز في السنوات الأخيرة يجعله قريبًا من تحقيق طموحاته.
في ضوء وضعه الحالي، لن يكون بيلامي متاحًا لتولي مهام التدريب إلا بعد انتهاء التصفيات، مع العلم أن عقده يمتد حتى بطولة أمم أوروبا 2028. يعتبر هذا الوضع تحديًا جديدًا لبيلامي، حيث يسعى لتحقيق الأفضل لفريقه الحالي.
تظل عالم كرة القدم مليئة بالتحديات والفرص، حيث يبرز كل من ماكينا وبيلامي كرموز للولاء والتفاني في سبيل نجاح فرقهم. إن التصريحات الحالية تعكس التزامهما ورغبتهما في الاستمرار في تحقيق الإنجازات، سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات الوطنية.