تعكس تعليقات مجموعة من عشاق كرة القدم الحماس المتجدد إزاء الأداء المحسن لفريق سلتيك تحت قيادة المدرب مارتن أونيل. فقد أظهر أونيل، بفضل خبرته الواسعة، قدرة مذهلة على تجديد شباب اللاعبين وتفعيل إمكانياتهم، مما يجعله الخيار الأنسب للقيادة حتى نهاية الموسم.
تعبّر آراء عديدة عن أهمية وجود أونيل على رأس الجهاز الفني للفريق، حيث اعتبره البعض أسطورة حقيقية في عالم كرة القدم. أحد المشجعين، شون، أعرب عن أمله في أن يقود أونيل الفريق حتى نهاية الموسم، مشيراً إلى رغبته في رؤية المدرب يخوض تجربته رقم 1000 كمدير فني، حيث تركت عودته تأثيراً إيجابياً على معنويات الفريق.
مع تفشي الإصابات بين اللاعبين، وجه دينيس تسليط الضوء على دور المتقاعدين الذين استجابوا لهذا التحدي، حيث بدأوا في إظهار مواهب جديدة تشبه "إكتشافات الماس" كما وصفها. هذه الروح الجديدة أضافت بعداً إيجابياً للعبة الفريق.
يتفق العديد من المحللين الرياضيين على أن تغيير الإدارة كان له أثر ملموس على أداء الفريق. وقد أكد ستيفن أن سلتيك يبدو فريقًا معاد توليده تحت قيادة أونيل، في حين تمكن المدرب الآخر، داني روهل، من تحفيز روح الفريق في رينجرز بسرعة، مما ساهم في خلق تنافسية أعلى بين الفرق.
بول أشار بدوره إلى أن سلتيك قدم أداءً يحقق الفخر والعاطفة، وهو الأمر الذي افتقده الكثيرون في السنوات الأخيرة. مشيداً بعودة أونيل وإعادة الأجواء التي تعكس حب اللاعبين للفوز.
من ناحيتها، استعرضت كارول تجربة مشوقة شهدها عشاق كرة القدم بعد فترة طويلة من اللعب الدفاعي البطيء. حيث اعتبرت أن الأداء الذي شهدته في المباريات الأخيرة يعد الأفضل منذ فترة طويلة، مما يعكس روح المتعة والتنافس.
فيما يتعلق بإرث المدرب السابق، ركّز هاري على ضرورة عدم إظهار التعاطف تجاه إدارة رودجرز السابقة بعد الأداء غير المقبول الذي قدمه الفريق خلال العامين الماضيين. فقد شهدت اللعبة بعض التغييرات السلبية التي يستحق الجمهور الأفضل من الفريق.
كما تساءل توم عن الحساسيات التي يحتفظ بها أونيل، مشيراً إلى أن خبرته كتلميذ لبريان كلوف تظهر في أسلوب اللعب الحالي. ويبرز أن أونيل لا يزال يحتفظ بغريزة المدرب المحنك، مما يعكس تفانيه في تطوير اللعبة.
ومع ذلك، لم تكن جميع الآراء إيجابية، حيث أبدى وليام رغبته في عودة المدرب السابق أنجي بوستيكوجلو. معرباً عن اعتقاده بأن أسلوبه كان جذاباً وأكَّد أن إدارة سلتيك لم تكن عادلة مع رودجرز بعد إقالته، مما يبرز بعض الجدل حول خيارات الإدارة الحالية.
تتباين الآراء حول مستقبل فريق سلتيك مع مارتن أونيل، لكن ما هو واضح هو أن عودته أعادت الأمل والتفاؤل للعديد من المشجعين. يجب على الإدارة اتخاذ خيارات حكيمة في المستقبل لضمان استمرارية النجاح وتعزيز ثقافة الانتصارات في صفوف الفريق.
