عاد المدرب ستيف تاندي إلى بلاده ويلز بعد مغادرته فريق أوسبريز في عام 2018، عقب فترة استمرت ست سنوات كمدرب رئيسي في المنطقة. تنقل تاندي بين عدة مناصب تدريبية في تلك السنوات، مما أثبت تفانيه في تطوير مهاراته وتوسيع آفاقه.
قبل عودته إلى ويلز، عين تاندي مدربًا للدفاع مع فريق واراتاس في سيدني، حيث أظهر كفاءة عالية في هذا الدور، قبل أن ينتقل إلى اسكتلندا في عام 2019. خلال تجربته هناك، قدم أداءً مميزًا في مجال التدريب، مما جعله أحد المدربين المرموقين في مجاله.
أمضى تاندي أيضًا الصيف مع الأسود البريطانية والأيرلندية في عام 2021، حيث انضم إلى الطاقم الفني تحت قيادة المدرب المخضرم وارن جاتلاند. هذه التجربة منحت تاندي مساحة إضافية لتطوير مهاراته وفهم تقنيات جديدة في عالم التدريب.
في يوليو، اختار تاندي العودة إلى وطنه والتحاقه بفريقه الجديد، حيث التقى بعدد من الوجوه المألوفة، بما في ذلك زميله السابق في أوسبريز ورئيس دراجونز الحالي، فيلو تياتيا.
تياتيا، الذي لعب مع تاندي لمدة خمس سنوات، أبدى إعجابه الكبير بعودة صديقه، واصفًا إياه بأنه "رجل جميل" وأنه مدرب يتمتع بمستوى عالٍ من الاحترافية.
أضاف تياتيا أن تاندي يهتم كثيرًا بفريقه، لكنه أيضًا يتطلب مستوى عالٍ من الأداء من اللاعبين عندما يتطلب الأمر. وأشار إلى أن عودته ستكون مفيدة لويلز، حيث تتطلب المرحلة القادمة دعمًا كبيرًا للنجاح في المنافسات.
يعتقد تياتيا أن قرار تاندي بالتحول إلى بيئات تدريب جديدة ساعده في تطوير مهاراته بشكل ملحوظ. أكد تياتيا أن تاندي متعلم ممتاز، حيث استطاع تحقيق الكثير في فترة زمنية قصيرة. "إنه يسعى دومًا نحو التحسين وتطوير الأشخاص من حوله"، أضاف تياتيا.
يعتبر تياتيا أن مغادرة تاندي لوطنه في سبيل تطوير مهاراته كانت خطوة شجاعة. فقد انطلق نحو أستراليا وتجاوز منطقة الراحة الخاصة به، ثم انتقل إلى اسكتلندا حيث أثبت كفاءته كمدرب دفاع محترف.
يبدو أن عودة ستيف تاندي إلى ويلز بعد مسيرة دامت لسنوات في مجالات متعددة تشير إلى بداية جديدة تعكس التجارب المتنوعة التي اكتسبها خلال مسيرته. يتوقع كثيرون أن يسهم تاندي بفعالية في تطوير فرق ويلز واستكمال مسيرتهم نحو التفوق في المنافسات المحلية والدولية. إن دعم فيلو تياتيا وزملائه يكون خطوة في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق النجاح المستدام.