
أكد عدد من أبرز الملاك والنواخذة مشاركتهم في سباق دبي للسفن الشراعية المحلية فئة 60 قدماً، الذي يعد واحدًا من أبرز الفعاليات البحرية في المنطقة. يشهد الحدث مشاركة مجموعة من القوارب المتميزة، حيث يسعى المشاركون نحو تحقيق المراكز الأولى. يهدف السباق إلى إحياء التراث البحري وتعزيز روح التنافس بين البحارة. 
 
تعتبر السباقات البحرية عنصرًا أساسيًا في الثقافة الإماراتية، حيث تعكس تاريخ البلد وارتباطه العميق بالبحر. يؤكد النواخذة المشاركون على أهمية الحفاظ على هذه التقاليد البحرية، والتي تعود إلى قرون مضت. يعمل السباق على تعزيز المهارات البحرية وتشجيع الشباب على ممارسة هذه الهوايات التقليدية. 
 
ستشهد الفعاليات مشاركة واسعة من الملاك والنواخذة المحترفين، الذين يجلبون معهم خبرات طويلة في مجال السباقات البحرية. يتنافس المشاركون في تحديات تتطلب مهارات عالية في الإبحار والتحكم في السفن، مما يجعل السباق أكثر إثارة وحماسًا. 
 
قام الملاك بإجراء استعدادات مكثفة قبل بدء السباق، حيث يتم تجهيز السفن بشكل دقيق لضمان أقصى درجات الأمان والأداء العالي. كما يسعى العديد من المشاركين إلى تحسين تكتيكاتهم وقواتهم للظهور بأفضل أداء ممكن خلال المنافسات. 
 
تشهد أجواء المنافسة ترقبًا كبيرًا من الجمهور والمهتمين بعالم البحار والسفن الشراعية. يتوقع الخبراء أن تكون النتائج قريبة للغاية بين الفرق المشاركة، حيث يتمتع النواخذة بمستوى عالٍ من الاحترافية والمهارة.
 
يُعتبر هذا السباق فرصة لتعزيز السياحة البحرية في دبي، حيث يجذب الحدث زوارًا من مختلف أنحاء العالم. تعمل الفعالية على تسليط الضوء على المعالم السياحية في المدينة، مما يسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي. 
 
يولي المنظمون اهتمامًا كبيرًا لقضايا الاستدامة والبيئة خلال تنظيم السباق. حيث يتم تطبيق إجراءات صارمة لضمان الحفاظ على البيئة البحرية وحمايتها، بما في ذلك الحد من التلوث والضوضاء لضمان بيئة صحية للسباق. 
 
مع اقتراب موعد الانطلاق، يبقى الجميع متفاعلاً ومتشوقاً لمتابعة أبرز الأحداث في سباق دبي للسفن الشراعية المحلية. من المتوقع أن تجلب هذه الفعالية مزيدًا من الاهتمام والتفاعل مع التراث البحري، مما يعكس جماليات الثقافة الإماراتية وتاريخها العريق. كم سيكون هذا الحدث نقطة تحول جديدة في عالم الرياضات البحرية، وإضافة هامة لتعزيز حضور دبي كمركز رياضي وثقافي مهم.