
حقق فاراس، في أولى تجاربه كمدرب رئيسي للرجال، إنجازاً مميزاً بقيادته فريق كاليفورنيا إلى صدارة القسم الغربي، محققاً أرقاماً قياسية في النقاط والانتصارات، بما في ذلك الانتصارات خارج أرضه. هذا الأداء المتميز يعكس المهارات القيادية والتكتيكية الفائقة التي يتمتع بها فاراس، الذي استلهم أسلوبه من بيب جوارديولا وبرشلونة.
عبر فاراس عن حبه العميق لكرة القدم، قائلاً: "أحب كرة القدم. أعتقد أن أفضل شيء في الحياة هو لعب كرة القدم. وإذا لم يمكن ذلك، فإن العمل في كرة القدم هو الخيار الأفضل التالي." وأشار إلى أهمية الحماس والتفاني في الرياضة، مؤكداً أن "أعماق قلوبنا تحس بهذا النوع من كرة القدم المثيرة، مما يجعل الرحلة أكثر خصوصية."
استطاع فاراس وفريقه تجاوز عمالقة الدوري الأمريكي، مثل سياتل ساوندرز وفانكوفر وايتكابس، بالإضافة إلى كلا ناديي لوس أنجلوس، حيث ساعدت الروح الجماعية والتفاني اللاعبين في تخطي التحديات. تكوّن الفريق الجديد من 30 لاعباً، كل منهم جاء من خلفية مختلفة، مما أضاف غنىً إلى بيئة المنافسة.
تمكن اللاعبون من تطوير علاقاتهم في فترة ما قبل الموسم من خلال مجموعة من الأنشطة الاجتماعية، بما في ذلك ألعاب الورق، فضلاً عن رحلة لمشاهدة فريق دوري البيسبول. هذا التقارب زاد من شعور الوحدة والرغبة في العمل الجماعي، مما انعكس إيجابياً على الأداء في الملعب.
وصف لاعب الوسط أندرس دراير أجواء غرفة تبديل الملابس، حيث قال: "كان من الجميل الدخول إلى غرفة تبديل الملابس حيث يرغب كل لاعب في التواجد في نفس المكان." هذا لا يعكس فقط الروح الإيجابية، بل يشير أيضًا إلى أن الفريق لديه أهداف مشتركة ورغبة في النجاح.
أعرب دراير عن تجربته في الفرق ذات التاريخ القوي، مؤكداً أن "تجربة فريق جديد تمامًا ليس له تاريخ كان شيئاً أود القيام به." الرغبة في النجاح في مشروع جديد حماسية، وعلى الرغم من الضغط، يبدو أن اللاعبين ملتزمون بتحقيق النتائج.
من الواضح أن فاراس يقدم رؤية حديثة ومبتكرة لفريق كاليفورنيا، حيث يجمع بين الموهبة الفردية والعمل الجماعي. إن الشغف والتفاني في العمل ورغبة اللاعبين في التحدي، تعزز من فرص الفريق في تحقيق النجاح، وهي نقطة انطلاق قوية لموسم مثير. مع استمرار اللعب بهذا الأسلوب، يمكن أن نتوقع نتائج مبهرة في المستقبل.