
عادت لاعبة فريق NI، مكفادين، إلى الفريق بعد فترة من الغياب، ويبدو أن الفريق قد شهد تغييرات كبيرة منذ آخر انضمام لها قبل عام ونصف. يعود ذلك بشكل رئيسي إلى تدفق اللاعبين الأصغر سنًا، مما يعكس تحولًا مهمًا في تشكيل الفريق.
شهد تشكيلة الفريق تقاعد عدد من اللاعبين المخضرمين مثل ماريسا كالاهان وراشيل فيرنس وراشيل دوجديل. هذا التغيير تسبب في إعادة تشكيل هيكل الفريق وتقديم فرص جديدة للاعبين الصاعدين.
تعتبر مكفادين، التي تُعد القائدة الوحيدة ضمن مجموعتها، أن خبرتها المكتسبة من أكثر من 20 عامًا من اللعب هي ما يجذبها للعودة في هذه المرحلة من مسيرتها. تأمل أن تتمكن من نقل الحكمة والمعرفة الجديدة من خلال مشوارها الطويل إلى الجيل الجديد من اللاعبين.
خلال حديثها، أكدت مكفادين أنها دائماً تقدم قصارى جهدها من أجل منتخب أيرلندا الشمالية. وأضافت: "هذا ما كنت أقوله عندما كنت أرفع قضيتي إلى تانيا. حتى لو لم أكن لائقة، سأبذل دائماً قصارى جهدي."
تتطلع مكفادين إلى مساعدة اللاعبين الشباب، وخاصة أبي سويتلوف، التي تُعتبر قلب الدفاع المميز في الفريق. ترى مكفادين أن سويتلوف تمثل المستقبل، وتأمل أن تعينها بخبرتها كما فعل معها الآخرون فيما سبق.
في ظل نتائج المباراة السابقة، يستعد فريق NI لتعويض التأخر بهدفين خلال مواجهتهم القادمة في ريكيافيك. وقد أظهرت المباراة الأخيرة في باليمينا أداءً إيجابياً يجب البناء عليه في اللقاء المقبل.
على الرغم من التحديات المحيطة بفريق أوكستوبي، الذي لم يتمكن من التسديد على المرمى في مباراة الذهاب، إلا أن مكفادين تؤمن بوجود فرصة للفوز. وأشارت إلى أهمية الدخول للملعب بروح من الثقة والعزيمة.
قالت مكفادين، "نحن بحاجة إلى المزيد من الإيمان. لقد تمكنا من الوصول إلى الثلث الأخير من الشوط الثاني، ومع الإيمان، لدينا فرصة." كما أكدت أن تسجيل هدف مبكر يمكن أن يضع الخصم تحت ضغط كبير، مما يتيح لفريقها فرصة تقديم أداء جيد.
بغض النظر عن التغييرات والعقبات التي يواجهها فريق NI، تبقى روح التفاؤل والإيمان في قدرة الفريق على تحقيق نتائج إيجابية. مع الخبرة التي توفرها مكفادين والتزام اللاعبين الجدد، يتطلع الفريق لتحقيق إنجازات أفضل في المراحل القادمة.