عبر النجم الأرجنتيني باولو ديبالا، لاعب فريق روما، عن استياءه الشديد من الشائعات التي انتشرت حول علاقته بزوجته الممثلة والمطربة أوريانا ساباتيني. حيث وصف هذه الشائعات بأنها زائفة ولا تعكس الحقيقة، مؤكدًا أن ما تنطوي عليه هذه الأحاديث لا يمت بصلة إلى واقع حياتهم العائلية.
على الرغم من لحظاتهم السعيدة، فإن العائلة عانت من فقدان طفلهما الأول في بداية هذا العام، ما شكل ضربة نفسية قوية لكل منهما. كانت أوريانا قد كشفت عن معاناتها في التعامل مع الحزن والفقدان، خاصة في ظل الاستعداد لقدوم طفلتهما الأولى. وعبرت عن مشاعرها بوضوح، قائلة: "لقد خسرت الجنين مرتين، والآن أنا حامل، وهو شعور مختلط للغاية".
تواجه أوريانا تساؤلات عديدة من المحيطين بها حول أسباب شعورها بالحزن، رغم اقترابها من استقبال طفلتها الأولى. وأوضحت أنها تشعر بإحباط كبير، وتحاربت ما بين مشاعرها الإيجابية والسلبية. وتابعت: "الجميع يقول لي لماذا أنت تعيسة وأنت على وشك استقبال طفلك الأول، لكن مشاعري تؤثر على الجنين، وأشعر بالقلق حيال ذلك".
إلى جانب دعم زوجته، يسر ديبالا في توفير الأجواء المناسبة لهما كعائلة. وقد أكد في تصريحات سابقة أن تجارب الحياة الصعبة تعزز الروابط الأسرية وتساعدهم على تجاوز المحن. وشدد على أهمية تبادل الدعم والمشاعر داخل الأسرة، حيث لا يُعتبر النجاح مجرد تحقيق الإنجازات، بل أيضًا تشكيل عائلة متماسكة.
استدركت أوريانا قائلة: "رغم المعاناة التي مررت بها، إلا أنني آمل أن تكون ولادة ابنتنا القادمة في منتصف فبراير بداية جديدة لنا". فالحزن لم ينطفئ بالكامل، بل نشأت منه آمال جديدة، مما يعكس قدرة الإنسان على التحمل والتكيف مع حزنه.
في ظل الظروف الصعبة والتحديات العائلية، يظل الأمل والحب الأساس الذي يجمع بين باولو ديبالا وأوريانا ساباتيني. يساهم الدعم المتبادل بينهما في تجاوز الأوقات العصيبة، مما يتيح لهما ربما بداية جديدة مع قدوم طفلهما. تعكس قصة هذه العائلة قوة الإرادة والتفاؤل، رغم جميع الصعوبات التي قد تواجهها.
