توج المحمل "زلزال 25" تحت قيادة النوخذة مروان عبدالله المرزوقي، بلقب سباق دبي للسفن الشراعية المحلية ضمن فئة 60 قدماً. وأقيم السباق برعاية نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، بمشاركة 64 من أبرز المحامل في الإمارات، مما عكس مستوى عالٍ من المنافسة وحضور رفيع المستوى في عالم الرياضات البحرية.
أفاد النادي المنظم أن السباق شهد مجريات محتدمة وسريعة نتيجة لخبرة المشاركين وقوة السفن من فئة 60 قدماً. كانت تعليمات السلامة موضع احترام، حيث حرصت جميع المحامل على تقديم أفضل أداء ممكن. تعتبر هذه المنافسة واحدة من أهم الفعاليات في الموسم الرياضي الجاري، ما يزيد من حماس الرياضيين والمشجعين على حد سواء.
احتضنت منطقة "دبي هاربر" مراسم توزيع الجوائز عقب انتهاء المنافسات. كان مدير إدارة الشؤون الرياضية في النادي، محمد المري، حاضراً لتتويج الفائزين. جاء في المركز الثاني المحمل "الشقي 96" الذي يملكه ويقوده بطي مصبح الغشيش المري، بينما حصل المحمل "الطف 9" للمالك محمد راشد الرميثي، وبقيادة النوخذة يوسف أحمد الحمادي، على المركز الثالث.
عبر محمد المري عن تقديره للجهود الكبيرة التي بذلها المشاركون خلال السباق. وأشار إلى أن مستوى الأداء يُظهر أن سباقات السفن لفئة 60 قدماً ستكون تجربة مثيرة ومليئة بالتحديات بين النواخذة المحترفين. وصرح قائلاً: "لقد جاء السباق بحسب التوقعات الفنية، حيث كانت السرعة ودقة المسار واضحة في جميع المشاركين، مما أتاح لنا متابعة سباق استثنائي."
تُعتبر سباقات السفن الشراعية جزءاً أساسياً من التراث البحري الإماراتي، حيث تتمتع بشعبية كبيرة بين عشاق هذه الرياضة. تمثل هذه الفعالية فرصة للمشاركة والتفاعل بين الرياضيين، مما يؤكد على أهمية تطوير البيئة البحرية وتعزيز التواجد المحلي في المسابقات الدولية.
حرصت اللجنة المنظمة على الحفاظ على مستوى عالٍ من التنظيم وتقديم تجربة مميزة لجميع المشاركين والزوار. الكاميرات الجوية والتغطية الإعلامية لم تكن سوى شاهد على لوحة تنافسية رائعة، حيث اجتمعت لحظات التحدي والإصرار، مما جعل من هذا السباق حدثاً لا يُنسى.
مع انتهاء هذا السباق، تتجه الأنظار نحو المنافسات القادمة التي سوف تستقطب المزيد من النواخذة والمحبين لهذه الرياضة. من المؤكد أن تحديات جديدة ستظهر في الأفق، مما يجعل الجميع في انتظار فعاليات مثيرة ومليئة بالإثارة.
في الختام، يُعتبر سباق دبي للسفن الشراعية فئة 60 قدماً خطوة مهمة نحو تعزيز الثقافة الرياضية في الإمارات، ويعكس الطموح المستمر للرياضيين في الوصول إلى أعلى المستويات. الأجواء التنافسية والالتزام القوي بالسلامة يُبقيان الأمل قائماً في المستقبل، مع توقعات بمزيد من النجاحات في البطولات المقبلة.
