بعد أن تعرض لهزيمة ساحقة في عرض مليء بالأخطاء على ملعب ويمبلي، شهد فريق واين تحسنًا ملحوظًا في أدائه خلال مباراته يوم السبت، التي أقيمت في شمال إنجلترا. هذا التحسن يأتي في إطار دوري الرجبي حيث عُرف الفريق بعزيمته وقوته.
تميزت فترة الافتتاح بالضغط الكبير الذي مارسه المنتخب الإنجليزي على الفريق الأسترالي، حيث أجبرهم على ارتكاب عدد من الأخطاء. استحوذ الفريق الإنجليزي على مجريات اللعب واحتفظ بالكرة، ولكن لم تُثمر هذه المجهودات عن نقاط في لوحة النتائج.
على الرغم من الأداء القوي، لم تنجح إنجلترا في تحقيق سوى محاولة واحدة طوال 160 دقيقة. هذه المحاولة كانت من توقيع داريل كلارك، لاعب سانت هيلينز، الذي سجل في أوقات متأخرة خلال المباراة السابقة.
في المقابل، تمكنت أستراليا من تسجيل ستة أهداف في مباراتين، وبدأت معاقبة المنتخب الإنجليزي بعد أن بدأت الأخطاء تتسرب إلى أدائهم عقب انتهاء الشوط الأول مباشرة، مما أثر بشكل كبير على أداء الفريق المضيف.
قال المدرب واين بعد المباراة: "أنا فخور بأغلب فترات المباراة. اعتقدت أننا كنا جيدين لمدة 70 دقيقة. إيقاف التشغيل لمدة 10 دقائق بعد نهاية الشوط الأول أثر علينا كثيرًا." وأوضح أن المحاولة المسجلة ليست كما ينبغي، حيث اعتبرها نقطة ضعف يجب تحسينها.
مع اقتراب نهائيات كأس العالم في أستراليا وبابوا غينيا الجديدة، يركز الفريق الإنجليزي مباشرة على استعادة كبريائه. يسعى الفريق لتجنب سلسلة من الأخطاء وعمليات التبرئة التي أثرت على مستواه في الآونة الأخيرة.
أضاف المدرب البالغ من العمر 61 عامًا: "أردت أن أرى المزيد من الضغط على أستراليا. نحن بحاجة لتحسين تفاصيل هجومنا، فهناك مجالات يمكننا فيها الضغط بشكل أكبر." وأكد على ضرورة تحسين الدفاع أمام المحاولات التي قام بها الفريق الآخر.
أشار واين إلى أن الفريق الأسترالي سيكون مهووسًا بالفوز 3-0، في حين أن هدف إنجلترا سيكون تحقيق نتيجة 2-1. دعا اللاعبين إلى الالتزام الكامل بهذا الهدف، مؤكدًا على أهمية الرغبة في الفوز لتحقيق النجاح في المباراة المقبلة.
رغم الجهود المبذولة، فإن أداء المنتخب الإنجليزي لا يزال بحاجة إلى تحسين إذا أراد تحقيق الأهداف المرجوة. مع اقتراب البطولة، ستظل الفروق على المستوى الدفاعي والهجومي محور التركيز، حيث يسعى الفريق لاستعادة هيبته على الساحة الرياضية. يجب على اللاعبين التركيز على تطوير أدائهم لضمان النجاح في المستقبل.
