افتتح اللاعب دياب كريم التسجيل لأستراليا بعد دقيقتين فقط من بداية الاختبار الثاني، مما أضفى الإثارة على مباراة شغلت الجماهير منذ لحظاتها الأولى. شكلت هذه الحركة تأكيداً على استعداد فريق أستراليا المنافسة بجدية في هذا الحدث الكبير.
شهدت المباراة بعض التحديات الكبيرة، حيث تم إلغاء محاولتين من اللاعب الإنجليزي روب هوكينز، والذي كان قد سجل ثلاثية في الاختبار الافتتاحي. بالإضافة إليه، حاول زملاؤه في الفريق، من ضمنهم فينلي أونيل الذي سجل هدفين، وبايلي ماكينا، الذين ناضلوا لتأكيد الهيمنة الإنجليزية.
مع بداية الشوط الثاني، استجاب اللاعب جاك براون بشكل ممتاز ليتصدر الهجمات، حيث سجل هدفين وصنع محاولتين للقائد لويس كينج. انتهى الشوط بمساهمة كينج الفعالة، بحصيلة ثلاثية وارتفاع مستوى التنافس في المباراة.
لم يتوقف الحماس عند ذلك؛ حيث نجح زاك شوماخر وأنستي في تسجيل أهداف جعلت أستراليا تساوي النتيجة 42-42 في لحظة مثيرة. كانت هذه العمالة من اللاعبين تأكيداً لروح الفريق وقدرته على التحدي في أصعب اللحظات.
في ختام المباراة، أرسل ماسون بيلينجتون كويد، البديل الإنجليزي، تمريرة نهائية رائعة أدت إلى تحقيق إنجلترا الفوز. كانت تلك اللمسة الحاسمة حلاً لمواجهة أسترالية قوية، مما أضاف لحظات من السعادة للجماهير الإنجليزية.
وتستعد أستراليا لاستضافة كأس العالم لدوري الرجبي على الكراسي المتحركة في عام 2026، وهو حدث ينتظره الكثيرون بشغف. يتواصل التحضير لهذه الفعالية العالمية بينما تبرز أستراليا كوجهة رئيسية لاستضافة مثل هذه المسابقات.
منذ بدء البطولة في عام 2008، كانت إنجلترا وفرنسا dominate على الساحة، لكن فريق "ويلارووس" الأسترالي بدأ يثبت نفسه كقوة مواجهه. تعكس هذه التحولات في الأداء تطور اللعبة وتظهر التقدم الذي يحرزه فريق أستراليا في المنافسات.
تظهر المباراة الأخيرة بين أستراليا وإنجلترا الأبعاد الديناميكية لرياضة الرجبي وتأكيد قدرتها على تقديم مفاجآت مذهلة. بينما يتم الاستعداد لكأس العالم المقبل، يستعد عشاق الرياضة لمشاهدة مواجهات مثيرة قد تشهد مزيدًا من التحولات والتطورات في اللعبة. تجربة هذا الاختبار تشد الانتباه إلى أهمية التطور والابتكار في عالم الرياضة، وتؤكد على أمل فريق أستراليا في المستقبل.
