
أثارت النتائج الأخيرة للمنتخب الإنجليزي لكرة الرغبي، الذي واجه أستراليا، العديد من التساؤلات حول أداء الفريق، خاصة بعد أن سجل محاولة واحدة فقط في مباراتين خسرهما بشكل إجمالي بنتيجة 40-10. يشير العديد من المراقبين إلى أن إنجلترا لم تكن في أفضل حالاتها، مما دفعهم للبحث عن أسباب هذه النتيجة المخيبة.
لقد كان الاختبار الافتتاحي يحمل دلالات واضحة عن القرارات التكتيكية الخاطئة التي اتخذها الطاقم الفني، حيث تركت إنجلترا متفوقة عدديًا في خط الوسط لكنها فشلت في كسر الدفاع الأسترالي القوي. وبالتالي، كانت معظم هجماتهم تعتمد على الركلات غير المثمرة بينما كانت أستراليا تدير المباراة وتحافظ على السيطرة.
رغم أن إنجلترا أظهرت بعض التحسن في الأداء خلال المباراة الثانية، إلا أن التفوق الأسترالي كان واضحًا بفضل الأداء الفردي البارز من جانب اللاعب أليكس والش في ويمبلي، وناثان كليري في إيفرتون. وقد أكد اللاعب ليز أن الاختبار الأول lacked effort لكنه lacked clarity في الأدوار المخصصة لللاعبين.
أعرب اللاعب جيز ليتن عن أن هناك حاجة لإظهار النقاط في المباراة بعد فترة من السيطرة فقط، مشيرًا إلى أن الفريق سيطر لفترات طويلة ولكن كان هناك نقص في النهاية. وأكد على أهمية تحقيق نتائج إيجابية قبل البطولة القادمة.
مع كل هذه الدلائل على ضعف الأداء، بدأ النقاد يوجهون أصابع الاتهام نحو المدرب واين. تم انتقاد خياراته التكتيكية، بما في ذلك عودة لاعبين تجاوزوا الثلاثين من العمر في تشكيل الفريق. لكن بالرغم من الانتقادات، يبدو أن اللاعبين يعبرون عن دعمهم القوي لمدربهم.
عبر اللاعب ليتن عن حبه للمدرب واين واصفًا إياه بالشغوف والمشجع. واكد أنه يشعر بالفخر لتمثيل الفريق تحت قيادته ويرى أن بطولة الموسم الحالي ستكون فرصة لتقديم أداء قوي.
على الرغم من أن الاختبار النهائي قد يبدو بلا قيمة على الورق، إلا أنه يمثل فرصة حاسمة للمنتخب الإنجليزي قبل كأس العالم المقبلة. أي هزيمة جديدة قد تضغط على واين، خاصة مع اختيار أستراليا فريقًا قويًا يتضمن قائدها إيزاه يو.
انتظر الجمهور أداءً مشرفًا من إنجلترا في اختبارهم المقبل، حيث أن تحقيق انتصار قد يعيد الثقة إلى الفريق قبل المنافسات الكبرى. تعكس هذه التحديات ضرورة التركيز على تحسين الأداء والاستعداد الجيد للمضي قدمًا.