إيست لانسينج، ميشيغان - حقق فريق ولاية ميشيغان انتصاراً مثيراً في مباراة جرت في ليلة السبت، حيث تمكن من هزيمة فريق أركنساس بفارق ثلاث نقاط، بنتيجة 69-66. تألق جناح كام مسجلاً 18 نقطة إلى جانب 10 متابعات، بينما أضاف كوين كار 15 نقطة مع سبع متابعات، ليقود فريق الولاية لتحقيق فوز هام على أرضه.
عززت ولاية ميشيغان من قوتها في المباراة من خلال استحواذها على 19 كرة مرتدة هجومية، محولةً إياها إلى 18 نقطة، مما يعكس قوة الفريق تحت قيادة المدرب توم إيزو، الذي يدرب الفريق منذ 31 موسماً. في المقابل، لجنة تدريب فريق أركنساس تحت إشراف جون كاليباري لم تكن أقل شأناً، إذ ضمت لاعبين مميزين في صفوفها مثل داريوس أكوف جونيور وميليك توماس.
قدّم أكوف، القادم من ديترويت، أداءً مميزاً حيث سجل 16 نقطة في 5 من 16 تسديدة بالإضافة إلى ستة تمريرات حاسمة. من جهة أخرى، توماس، القادم من بيتسبرغ، سجل 16 نقطة أيضاً في 5 من 15 تسديدة، مما جعل جهود الفريق متقاربة في مجريات المباراة. تقدم أركنساس في بداية المباراة بثماني نقاط دون رد، لكن الأداء القوي لولاية ميشيغان رد الاعتبار.
مع بقاء دقيقة و41 ثانية على نهاية الوقت، تعادل فريق أركنساس بالنتيجة 66-66. ومع الحاجة لتسجيل النقاط، تمكن كارسون كوبر من إنهاء صيام ولاية ميشيغان التهديفي برمية حرة، واستحوذ على كرة مرتدة دفاعية بعد ذلك. بعد الشوط الأول الذي شهد صعوبات، تمكن اللاعب البالغ طوله 6 أقدام و11 من تسجيل تسع نقاط في الشوط الثاني.
استغل جيريمي فيرز جونيور قلة خبرة أكوف، حيث تسبب في خطأ خلال تسديدة من ثلاث نقاط قبل 43 ثانية من نهاية المباراة، وأسفر ذلك عن رميتين حرتين تقدمت ولاية ميشيغان من خلالهما بفارق ثلاث نقاط. لكن الأمور كانت متوترة، حيث أهدر توماس تسديدة ثلاثية قبل 27 ثانية من النهاية، مما زاد من ضغوط المباراة.
احتفظ فريق أركنساس بالكرة بعد أن قاموا بطلب مهلة، لكن تريفون برازيل سدد كرة هوائية على مؤشر ثلاثي لم يكتب له النجاح في اللحظات الأخيرة. في الوقت نفسه، سجل دي جي فاغنر ثماني نقاط من إجمالي 13 نقطة له في الشوط الأول، مما ساعد فريق أركنساس على التقدم 39-36 في مباراة كانت تنافسية للغاية.
بالتأكيد، مثلت مباراة ولاية ميشيغان ضد أركنساس اختباراً قوياً للفريقين، إذ أظهر كل منهما مهاراته وجديته في المنافسة. انتصار ولاية ميشيغان يبرز قوتهم كفريق تحت إشراف مدربهم المخضرم، بينما يتعين على أركنساس الاستفادة من هذه التجربة في المباريات القادمة. ستمثل هاتان الفرقتان منافسين قويين في الموسم الحالي وقد تلتقيان مرة أخرى في المستقبل.
