
أعلن نادي دبا في بيان رسمي اليوم الإثنين عن إقالة مدرب الفريق الأول، برونو بيريرا، من منصبه. جاء هذا القرار بعد مرور 24 ساعة فقط على الانتصار التاريخي الذي حققه الفريق ضد الوصل في دور الـ16 من كأس رئيس الدولة، والذي مكن "النواخذة" من التأهل إلى الدور ربع النهائي.
رغم الأداء المميز الذي قدمه الفريق في المباراة الأخيرة، أكدت إدارة النادي أن هذه الخطوة تأتي في إطار "إعادة تقييم شاملة لمرحلة ما بعد التأهل"، كذلك استعدادًا للاستحقاقات المقبلة في الدوري. ورغم الاهتمام الكبير الذي يحظى به النادي من قبل الجماهير، لم يكشف البيان عن اسم المدرب الجديد الذي سيتولى المهمة.
تولى برونو بيريرا تدريب فريق دبا منذ الموسم الماضي، حيث قاد الفريق إلى الصعود إلى دوري المحترفين، مقدمًا نتائج إيجابية ساهمت بشكل كبير في عودة النادي إلى الواجهة. ومع ذلك، يبدو أن تلك المسيرة انتهت بقرار الإقالة المفاجئ، مما أثار استغراب الكثيرين في الوسط الرياضي.
تسود حالة من الجدل بين جماهير نادي دبا حول قرار إقالة بيريرا. فقد عبر العديد من المشجعين عن دهشتهم، معتبرين أن النتائج الأخيرة للمدرب كانت مشجعة، وأنه كان يستحق مزيدًا من الثقة. بينما اعتبر آخرون أن القرار قد يكون ضروريًا لضمان استمرارية النجاح.
يدرك نادي دبا أن الفريق مقبل على تحديات كبيرة، خاصة مع الاستحقاقات القادمة في الدوري. لذا، تهدف الإدارة إلى تحديد رؤية واضحة حول هيكل الجهاز الفني الجديد وكيفية دعم الفريق لتحقيق أهدافه. يعتبر القرار جزءًا من استراتيجية بعيدة المدى لتعزيز وضع النادي في المنافسات المحلية.
من المتوقع أن تبحث إدارة النادي عن مدرب يملك رؤية مناسبة للشباب ويوجه الفريق نحو الإنجازات. سيكون خليفة بيريرا أمام تحدٍ كبير يتمثل في تحقيق نتائج إيجابية سريعة لتعزيز الثقة مع الجماهير ولتقديم مستوى يليق باسم النادي.
تظل إقالة برونو بيريرا من تدريب دبا بمثابة نقطة تحول جديدة في تاريخ النادي. بينما يتطلع الجميع إلى ما يخفيه المستقبل، تركز الإدارة الحالية على التحضير للمرحلة المقبلة، للعودة بقوة إلى المنافسات المحلية وتحقيق الأهداف المنشودة.