
أكد الشيخ راشد بن دلموك آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة نادي دبي للفروسية، على أهمية الفروسية في تعزيز الثقافة والتراث الإماراتي. كما أشار إلى الدور الكبير الذي تلعبه رياضة الفروسية في تعزيز القيم الأصيلة، وتشكيل الهوية الوطنية.
كشف الشيخ راشد أن النادي شهد مؤخراً العديد من التطورات المهمة، التي تهدف إلى تحسين البنية التحتية وتعزيز تجربة الفروسية. وتشمل هذه التطورات إنشاء مرافق جديدة لتدريب الخيول وتقديم خدمات إضافية للفرسان والملاك.
أوضح الشيخ راشد أن الفروسية تساهم بشكل فعال في تعزيز السياحة في دبي، حيث يجذب تنظيم الفعاليات الرياضية العالمية عشاق هذه الرياضة من جميع أنحاء العالم. وقد أصبحت مسابقات الفروسية مناسبة لجذب الزوار والمستثمرين.
وأشار الشيخ راشد إلى أن نادي دبي للفروسية يقدم برامج تدريب متكاملة تهدف إلى تطوير مهارات الفروسان. تشمل هذه البرامج ورش عمل ودورات تدريبية يقودها خبراء في هذا المجال، مما يسهم في رفع مستوى الاحترافية في رياضة الفروسية.
كما تناول الشيخ أهمية الانفتاح على الأسواق العالمية في مجال الفروسية. حيث يهدف النادي إلى توسيع شبكة العلاقات مع الأندية العالمية، وإقامة شراكات استراتيجية تعزز من قاعدة المهتمين بهذه الرياضة في دولة الإمارات.
أعلن الشيخ راشد عن تنظيم مجموعة من المسابقات المميزة في الفترة المقبلة، والتي ستحظى بمشاركة واسعة من الفرسان المحليين والدوليين. وأكد على أن هذه البطولات ستكون فرصة لعرض مهارات الفروسان والتنافس في بيئة احترافية ومثيرة.
لفت الشيخ راشد إلى أهمية التعاون مع الجهات الحكومية والمحلية لضمان نجاح الفعاليات الرياضية. وأشار إلى أن هذا التعاون يعد أحد المفاتيح الأساسية لإنجاح تنظيم البطولات وتعزيز مكانة الفروسية في المجتمع.
يعكف نادي دبي للفروسية على تحسين جودة خدماته، من خلال تطوير المرافق وتزويدها بالتقنيات الحديثة. وتشمل هذه الخدمات توفير الرعاية الصحية المتقدمة للخيول، وتوسيع مركز التدريب ليشمل أحدث وسائل التدريب والتأهيل.
أكد الشيخ راشد على التزام النادي بدوره الاجتماعي، حيث يسعى لتنظيم فعاليات خيرية تعود بالنفع على المجتمع. وستكون هذه الفعاليات فرصة لتعزيز الروابط الاجتماعية وتثقيف الأجيال الجديدة بفنون الفروسية وأهميتها.
في الختام، عبّر الشيخ راشد بن دلموك آل مكتوم عن تفاؤله بمستقبل رياضة الفروسية في دبي، مؤكدًا أن التزام النادي بتطوير وتحسين هذه الرياضة سيؤدي إلى إحداث نقلة نوعية تعكس الثقافة والتراث الإماراتي. من المتوقع أن تسهم الجهود المستمرة في تعزيز الفروسية كجزء أساسي من الهوية الإماراتية وتعزيز مكانتها على الساحة الدولية.