تسود أجواء من التفاؤل حول Rohl، حيث يشيد اللاعبون بمهاراته وإمكاناته كمدير فني. ويقول باري بانان إنه يعتبره أفضل مدير لعب معه على الإطلاق، مما يعكس مشاعر الدعم والثقة لديه.
قبل توليه مسؤولية شيفيلد، كان الفريق يعاني من أسوأ بداية للموسم منذ أكثر من 150 عامًا. وقد عمل Rohl في بيئة مليئة بالتحديات، حيث كان يواجه مالك الفريق، شانسيري، الذي كان يمثل عنصرًا من الغموض، مما ألقى بظلاله على أجواء الفريق والأداء العام.
بالرغم من أنه في السادسة والثلاثين من عمره فقط، إلا أن Rohl يمتلك تجربة غنية في التعامل مع الأزمات في كرة القدم. فقد تعرض لإصابة في الرباط الصليبي الأمامي في عمر 21 عامًا، مما مهد له الطريق لتطوير شغفه ومهاراته في عالم التدريب.
يعرف كافة عشاق كرة القدم خطوط قصة Rohl، حيث شغل مناصب رياضية كنائب للمدير الفني في أندية مرموقة مثل لايبزيغ وساوثهامبتون وبايرن ميونيخ. وقد برزت مرونته التكتيكية التي تجعله يتكيف مع مختلف أنظمة اللعب مثل 4-2-3-1 و3-4-3 وغيرها.
توجد العديد من الشهادات التي تصف الساعات الطويلة التي قضاها Rohl في العمل مع لاعبي شيفيلد، حيث ساهم بشكل ملحوظ في تحسين أدائهم، مثل جيدي جاساما الذي أصبح لاعبًا مهمًا في صفوف رينجرز.
استطاع Rohl أن يحافظ على أمل شيفيلد خلال فترة صعبة، حيث قاد الفريق إلى المركز الثاني عشر في الموسم التالي، متحديًا كل الصعوبات المحيطة. لقد أعجب الجمهور بإصراره وإدارة الفريق، مما جعله يحظى بشعبية كبيرة.
لم يكن جماهير شيفيلد يرغبون في مغادرتها بعد موسمه الثاني، إلا أنهم أدركوا أنه من الأفضل له الابتعاد عن الوضع المضطرب في الفريق. وأوضح Rohl أن المشكلات المالية وفشل التواصل مع شانسيري كانا من الأسباب الرئيسية لإنهاء العقد.
يعتبر Rohl أن تحدي تدريب رينجرز يمثل جزءًا من جاذبيته، لكن بما أن الجمهور قد سمع الكثير من الوعود من مدربين سابقين، فإنهم لا يكتفون بالخطابات، بل ينتظرون النتائج على أرض الملعب.
من خلال العمل الذي ينوي القيام به، يرى Rohl أنه إذا تمت الفوز بالمباريات، سيكون الفريق في حالة من الهدوء والاستقرار؛ أما إذا لم تحقق الفريق الانتصارات، فلن تنقذه بلاغة أو عبارات القادة. هذا هو التحدي الدائم في عالم كرة القدم.
إن Rohl يمثل نموذجًا حقيقيًا للمدير الفني الذي يمكنه التكيف مع الأوضاع الصعبة وتقديم التحسينات اللازمة. خوضه لمعركة النجاح مع رينجرز سيكون اختبارًا حقيقيًا لمهاراته وخبرته، حيث يتطلع الجميع لمشاهدة تأثيره الإيجابي على الفريق.