
تشهد الساحة الرياضية في إنجلترا تنافسًا شديدًا حيث تصدرت أسماء مثل إبسويتش تاون وساوثهامبتون وليستر سيتي قائمة الفرق المرشحة للترقية إلى دوري الدرجة الأولى. ويعيش الدوري الإنجليزي الممتاز حالة من التقلبات في السنوات الأخيرة، حيث عادت الفرق الصاعدة من دوري البطولة مباشرة إلى الهبوط بعدها.
في المواسم الخمسة الماضية، حصل اثنان من الفرق الثلاثة التي تم ترقيتها إلى الدوري الإنجليزي الممتاز على مدفوعات المظلة بعد هبوطها. وإذا استمر هذا الاتجاه، فإن اثنين من هذه الفرق، بالإضافة إلى شيفيلد يونايتد، سيكون عليهم محاولة إيجاد توازن سريع في مسيرتهم الرياضية هذا الموسم.
حاليًا، يتكون ترتيب الفرق الثمانية الأولى من فرق تضع فرقها في مراكز مختلفة، حيث كانت تحتل مراكز متفاوتة في المواسم الماضية. ومن بين تلك الفرق، نجد من احتل المراكز الرابع والسادس والثامن والعاشر والحادي عشر، بالإضافة إلى فرق في أماكن تتعلق بالهبوط مثل المركز الثامن عشر والحادي والعشرين والخامس عشر.
استطاع فريق شيفيلد يونايتد الخروج من منطقة الهبوط بعد تحقيقه الفوز الثالث في أول 11 مباراة له. في المقابل، حقق ساوثهامبتون الفوز في مباراتين فقط، بينما حقق إبسويتش ثلاث انتصارات، وليستر حصل على أربع انتصارات، وهو الفريق الوحيد من فرق المؤخرة الذي يتواجد في النصف العلوي من الترتيب.
من المقرر أن يبدأ إبسويتش برنامجه يوم السبت بمواجهة وست بروميتش في الوقت المحدد (12:30 بتوقيت جرينتش). يأتي ذلك بعد انتهاء مسيرة خالية من الهزائم على أرضه خلال خمس مباريات، على الرغم من هزيمته الأخيرة 3-0 ضد تشارلتون.
في الجهة الأخرى، يتوجه فريق ليستر إلى مواجهة ميلوول بعد دور مؤسف فيه حيث حقق انتصارًا واحدًا فقط في سبع مباريات، كما خسر أمام هال سيتي. بينما يحاول ساوثهامبتون تحسين أوضاعه بعد سلسلة هزائم، حيث يسعى الفريق إلى الفوز في مباراته القادمة ضد بلاكبيرن.
يُذكر أن لوتون كان الفريق الوحيد الذي هبط إلى الدرجة الثانية ولم يتمكن من العودة إلى الدوري الممتاز العام الماضي، مما أدى إلى هبوطه إلى الدرجة الأولى. وهذا يثير تساؤلات حول قدرة الفرق الأخرى على التقدم في عالم كرة القدم.
حاليًا، يحتل كارديف، وهو الفريق الوحيد من بين الفرق العشرة التي هبطت من الدوري الممتاز، المرتبة السادسة في دوري الدرجة الأولى. مما قد يعد علامة على تباين أداء الفرق الهابطة.
إن المنافسة في الدوري الإنجليزي الممتاز تظل مشوقة ومتقلبة، ومع ضغوط الفرق الصاعدة ومحاولاتهم لتجنب الهبوط، يبقى المشجعون في ترقب دائم. الأضواء تتجه الآن نحو المباريات القادمة، حيث يتمنى الجميع أن تُضاف انتصارات جديدة وتعزيزات في أداء الأندية في الفترات المقبلة.