
في 28 أكتوبر 2025، أعلنت جامعة لويزيانا ستايت عن إقالة المدرب بريان كيلي بعد أداء مخيب للآمال لم يرق للتوقعات. تم تعيين كيلي في أواخر عام 2021 بهدف تحقيق البطولة الوطنية، إلا أنه لم يتمكن من تحقيق هذا الهدف ولم يلتحق ببطولة CFP خلال مواسمه الثلاثة.
عندما تولى كيلي مهام تدريب فريق النمور، كان لديه تاريخ تدريبي مليء بالنجاحات، وقد أُعتبر أحد المدربين الأكثر خبرة في هذا المجال. عمل على بناء فريق قوي منذ البداية، حيث حقق انتصاراً في قسم SEC في موسمه الأول. لكن بعد ثلاث سنوات، افتقد الفريق للتوازن، مما أدى إلى اتخاذ القرار بإقالته.
تصاعدت الضغوط على كيلي بعد خسارة مؤلمة في مباراة ضد فريق تكساس إيه أند إم، حيث تدهورت حالة الفريق، مما أدى إلى استياء المشجعين والإدارة. وحتى بعد استقطاب بعض اللاعبين المميزين، ظل الأداء متوسطاً، مما جعل الإدارة تعيد تقييم الوضع.
عُرف كيلي بأنه اتبع نهجاً يشبه أسلوب "الرئيس التنفيذي" في الإدارة، حيث كان يدير الفريق من بعيد ويعتمد على عمل الطاقم المساعد. وهذا ما أثار تساؤلات حول فعالية استراتيجيته في ظل ضغط المنافسة عالية المستوى في SEC.
لم يتمكن كيلي من إيجاد التنسيق المثالي بين المدربين في الفريق، خصوصاً بعد رحيل المنسق الهجومي مايك دينبروك. وقامت الإدارة بتغييرات كبيرة، بما في ذلك استبدال المنسق الدفاعي، ولكن النتائج لم تتغير بشكل كبير، مما زاد من الضغوط على كيلي.
منذ البداية، واجه كيلي صعوبات في التكيف مع ثقافة النادي والمشجعين. رغم محاولته تحسين صورته العامة، لم يكن كافياً لإستعادة ثقة الجماهير. كان يبدو دائماً أنه خارج السياق، ولم ينجح في تكوين علاقة قوية مع قاعدته الجماهيرية.
اتبعت LSU أسلوباً جديداً هذا العام من خلال استغلال وحدة بوابة الانتقالات بهدف تعزيز فريقها. ومع ذلك، خلال فترة كيلي، لم يكن هناك تحسن كبير في النتائج، مما أدى إلى خيبة أمل بين الجماهير والمستثمرين.
بعد إقالة كيلي، تدرس إدارة LSU خيارات متعددة لتعيين مدرب جديد يأمل في تحسين الوضع. من بين الخيارات المطروحة، يبدو أن المدرب الحالي لفريق أولي مسيسيبي، لين كيفين، قد يكون مرشحاً قوياً بسبب سجله الإيجابي وأدائه المتميز.
يتطلب تحقيق النجاحات في عالم كرة القدم الجامعية أكثر من مجرد موهبة دون تنسيق فعال وإدارة صحية، وهو ما افتقده فريق LSU خلال فترة كيلي. يفتح المستقبل أبوابًا جديدة للنمور، حيث يتمنون تحصيل الألقاب الوطنية التي تبقى حلمًا بعيد المنال خلال السنوات الأخيرة.