
اختتم نادي ليوا الرياضي في منطقة الظفرة بمدينة زايد منافسات سباق الخيول العربية الأصيلة الأول، الذي حظي بمشاركة واسعة من أندية مختلفة. وتجمع هذا الحدث الرائع ما بين الفخر التقليدي للخيول العربية وأجواء التنافس الرياضي المميزة، حيث شهد السباق إقبالًا شديدًا من الجماهير وعشاق الفروسية، الذين تمتعوا بأجواء مثيرة وحماسية.
جرت المنافسات على مدار اليوم، وشملت عدة أشواط تنافست فيها العديد من الخيول الممتازة. وقد تم تخصيص جوائز قيمة للفائزين، مما زاد من حماس المشاركين ومدربيهم. وشهدت الفعاليات المشاركة من فرسان محترفين وناشئين في آنٍ واحد، ما أعطى السباق طابعًا خاصًا وجعل منه حدثًا يحتفي بالمواهب الشابة في عالم الفروسية.
حظي السباق بتغطية إعلامية واسعة، مما ساهم في تسليط الضوء على أهمية الخيول العربية الأصيلة في المجتمع العربي وأثرها الثقافي والرياضي. وعبّر العديد من الحضور عن شعورهم بالفخر بمثل هذه الفعاليات التي تعكس الهوية التراثية للمنطقة.
أكد المنظمون أن سباق الخيول العربية الأصيلة يسهم في تعزيز الرياضة ويشجع على تقوية الروابط الاجتماعية بين مربي الخيول والمتسابقين. وقال أحد المنظمين إن هذا النوع من المنافسات يهدف إلى رفع مستوى الفروسية في المنطقة، والعمل على تطوير المهارات اللازمة للفرسان.
يعتبر نادي ليوا الرياضي أحد أبرز المؤسسات الداعمة للفروسية في منطقة الظفرة، حيث يسعى النادي دائماً إلى تنظيم مهرجانات وسباقات تعكس تفانيه في الارتقاء بهذه الرياضة. ويأمل القائمون عليه في استمرار دعم الرياضة وتعزيز المواهب من خلال المزيد من الفعاليات القادمة.
مع انتهاء السباق بنجاح وقوة، أعرب المشاركون عن شكرهم لكل من ساهم في تنظيم هذا الحدث البارز. وأكد الكثيرون على أهمية استمرار مثل هذه الفعاليات في المستقبل، لما لها من تأثير كبير على تعزيز رياضة الفروسية ونشر الوعي بقيمها الثقافية.
في الختام، يمكن القول إن سباق الخيول العربية الأصيلة الأول الذي نظم في مدينة زايد كان حدثًا رياضيًا ناجحًا يبرز أهمية الفروسية في الثقافة العربية. وبفضل الجهود المتواصلة من قبل الأندية والجهات المنظمة، يبقى الأمل معقودًا على المزيد من النجاحات في المستقبل، مما يساهم في دعم وتعزيز الفروسية كرياضة وموروث ثقافي في المنطقة.