قال سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، إن المنطقة شهدت تطوراً ملحوظاً في مختلف المجالات، بما يعكس التوجهات الاستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة. وأكد سموه على أهمية الاستثمار في البنية التحتية لتلبية احتياجات السكان وتعزيز التنمية المستدامة.
وأشار سمو الشيخ حمدان إلى مشاريع استثمارية جديدة تهدف إلى تعزيز قطاعات الصناعة والسياحة والزراعة. حيث تم تخصيص ميزانية لدعم هذه المشاريع، مما يعكس التزام الحكومة بتوفير بيئة ملائمة لنمو الأعمال وخلق فرص عمل للمواطنين.
نوّه سموه بدور الشباب الإماراتي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيداً بجهودهم ومساهماتهم الفعالة في مختلف المبادرات المجتمعية والاقتصادية. وأكد على الحاجة إلى تنمية مهاراتهم وبناء قدراتهم للمشاركة الفعالة في سوق العمل.
لفت سمو الشيخ حمدان بن زايد إلى أهمية التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص في تنفيذ المشاريع التنموية. موضحاً أن الشراكات الاستراتيجية تساهم في تعظيم الفوائد الاقتصادية ورفع مستوى الخدمات المقدمة للجمهور.
أعلن سمو الشيخ حمدان أن هناك مشاريع مستقبلية تم التخطيط لها، تتضمن تطوير المناطق الحضرية وزيادة المساحات الخضراء. هذه المشاريع تهدف إلى تحسين نوعية الحياة وتعزيز الاستدامة البيئية في المنطقة.
كما تطرق سموه إلى أهمية الحفاظ على التراث والثقافة في منطقة الظفرة، داعياً إلى تعزيز المبادرات التي تروج للتقاليد الإماراتية الأصيلة وتساهم في بناء هوية وطنية قوية.
وقال سمو الشيخ حمدان إن رؤية 2030 تشكل أساساً للتخطيط والتنمية في المنطقة، حيث تسير دولة الإمارات نحو تحقيق أهدافها الاستراتيجية والمساهمة في تحقيق الاستقرار الإقليمي والدولي.
شدد سموه على أنه رغم التحديات التي تواجه المنطقة، إلا أن هناك العديد من الفرص المتاحة للاستثمار والنمو. وأكد على ضرورة استشراف المستقبل والعمل الجماعي لتحقيق التنمية المستدامة.
في ختام حديثه، أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان على التزام حكومة دولة الإمارات بترسيخ أسس التنمية الشاملة في منطقة الظفرة، من خلال الابتكار والشراكات الفعالة. وأشار إلى أهمية تكاتف الجهود والمثابرة لتحقيق الأهداف المرجوة لخدمة الوطن والمجتمع.