
أعلنت رابطة الأندية المصرية المحترفة عن العقوبات الموقعة على الأندية واللاعبين والأجهزة الفنية بعد انتهاء منافسات الجولة الحادية عشرة من الدوري المصري الممتاز. تأتي هذه العقوبات نتيجة لمخالفات وأحداث شهدتها المباريات، مما يؤكد التزام الرابطة بتطبيق القوانين واللوائح الرامية إلى الحفاظ على نزاهة المنافسات.
تضمنت العقوبات تركيزاً خاصاً على المباراة بين الأهلي والاتحاد السكندري، التي شهدت أحداثاً مثيرة أثرت على سير اللقاء. بالإضافة إلى ذلك، شملت العقوبات أندية أخرى في مختلف الفئات، مما يعكس تنوع المخالفات المرتكبة.
من أبرز العقوبات التي طالت لاعبي الأهلي، حيث تم إيقاف لاعب الوسط مروان عطية مباراة واحدة مع فرض غرامة مالية قدرها 5000 جنيه بسبب حصوله على الإنذار الثالث. تم فرض عقوبة مشابهة على اللاعب الشاب أحمد نبيل "كوكا"، الذي تعرض للطرد بعد حصوله على إنذارين، مما أدى إلى إيقافه لمباراة واحدة وغرامة قدرها 2500 جنيه.
في خطوة تعكس الجدية في معالجة السلوك غير الرياضي، تم فرض غرامة مالية قدرها 150 ألف جنيه على نادي الأهلي، إلى جانب منع جماهيره من حضور مباراة واحدة. هذه العقوبات جاءت نتيجة لقيام بعض الجماهير بسباب جماعي ضد نادٍ منافس، مما اعتبر انتهاكاً لقوانين الروح الرياضية والمنافسة.
عقوبات الجولة لم تقتصر على الأهلي فقط، بل طالت أيضاً الاتحاد السكندري. حيث تم إيقاف كريم الديب، لاعب الفريق، لمباراة واحدة مع فرض غرامة قدرها 2500 جنيه بسبب تعرضه للطرد خلال اللقاء.
تباينت ردود الفعل حول العقوبات الموقعة، حيث رأى البعض أن هذه العقوبات ضرورية للحفاظ على الروح الرياضية، بينما اعتبر آخرون بأنها قد تكون قاسية. أشار النقاد إلى أهمية مراقبة سلوك اللاعبين والجماهير لضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث في المستقبل.
تظل هذه العقوبات بمثابة تنبيه للأندية واللاعبين من أجل الامتثال للقوانين واللوائح المتبعة في الدوري. إن تعزيز الروح الرياضية هو هدف مشترك بين جميع الأطراف المعنية، مما يضمن استمرارية المنافسات بشفافية ونزاهة. كما يأمل الجميع أن تؤدي هذه العقوبات إلى تحسين الأجواء في الملاعب وتجنب أي سلوك غير رياضي في المستقبل.