
وقع حدث بارز في نادي كينغز بارك رينجرز هذا الشهر، حيث أظهر اللاعبون حماسًا كبيرًا في غرفة الملابس بعد أن سجل كوريتون هدفه العاشر. وبدا الجميع في حالة من الترقب، مع تعزيز الأجواء الإيجابية داخل الفريق.
في ظهوره الأول مع النادي، أسهم بن كانيل في تقديم أداء مميز. ومع ذلك، لم ينجح في تسجيل هدف، حيث شارك كبديل لمدة 25 دقيقة فقط مع فريق سوفولك في مباراة جرت في غريت كورنارد. هذا لم يمنعه من ترك انطباع إيجابي على زملائه في الفريق.
في يوم السبت، كتب كوريتون اسمه في سجلات التاريخ حيث تمكن من تسجيل الهدف الرابع للفريق خلال المباراة ضد دوسينديل وهيليسدون روفرز، والتي انتهت بفوز فريقه 4-1. ويعتبر هذا الإنجاز بمثابة علامة فارقة في مسيرته الرياضية.
أعلن النادي عن هذا الإنجاز من خلال منشور على منصة التواصل الاجتماعي، حيث جاء فيه: "لقد أكملت الأسطورة كرة القدم!"، مما يعكس الفخر والاعتزاز بهذا الإنجاز الفريد.
بعد مسيرة حافلة بالأدوار الإدارية في الدوريات الأدنى، انضم كوريتون إلى صفوف النادي كمهاجم في أكتوبر، مع أمل في الخروج من الضغوط والاستمتاع بمحبته للعبة كرة القدم. ورغم الإنجازات الطموحة، لا يزال يطمح لتسجيل المزيد من الأهداف.
وصرح كوريتون قائلاً: "أعتقد أنني لا أزال على بعد أربعة أو خمسة أهداف من الوصول إلى 400 هدف، لذا فإن هذا هو الهدف الذي أود أن ألاحقه". هذا التصريح يظهر عزمته على تقديم أداء متميز ومتابعته لتحقيق إنجازات فردية أعلى.
أوضح كوريتون أن النادي الذي ينتمي إليه يسعى لتحقيق ترقيات، مما يجعله هدفًا كبيرًا يضعه في أولوياته. كما أشار إلى أن قدرته على اللعب تعتمد على لياقته البدنية وحرصه على عدم خذلان زملائه في الفريق.
وأشار إلى كيفية استمتاعه باللعبة، حيث قال: "أنا ألعب من أجل المتعة فقط، لأنني لا أزال أستطيع الاستمتاع بها وأحبها". هذا الشغف القوي بكرة القدم يظهر حقيقة مهنية واحترافية اللاعب، ويعزز من مكانته داخل الفريق.
انضم كوريتون إلى كينغز بارك رينجرز بأسلوب يتسم بالشغف والعزيمة، وقد أظهر سلسلة من الإنجازات على أرض الملعب. يظهر اللاعبين في الفريق انطباعًا قوياً للروح التنافسية والتفاني، حيث يسعى الجميع لتحقيق المزيد من الانتصارات والنجاحات في المستقبل.