تحدث الأردني عن نشأته في عائلته، مؤكداً على أنها كانت مليئة بالتجارب النشطة والمزاج المرح. وصفها بأنها كانت "جنونًا"، مشيرًا إلى كيفية تربية والديه له ولأخيه بشكل جيد. على الرغم من انظباطهم، إلا أنهم سمحوا لهما بفعل الكثير من الأشياء التي يرغبان بها. أعرب عن أسفه للتغيرات الزمنية التي شهدتها الأجيال الحالية، إذ أرباب الأسر لم يعودوا يرون الأطفال يلعبون في الشوارع كما كان الأمر سابقًا.
نجم كرة القدم لم يتردد في الاعتراف بأنه كان طفلاً شقيًا، معلقًا على وصف والدته له. كما أشار إلى العلاقة الوثيقة مع والدته، حيث تؤكد عنها أنها لا تزال ترسل له رسائل تهنئة حتى بعد استدعائه للمنتخب الوطني. ذكر أنه يخبر والدته بما يحدث معه كل صباح، ويشير إلى مدى أهمية دعمها له في مسيرته الرياضية.
على الرغم من احترافه في عالم كرة القدم، إلا أن الأردني أفصح عن شغفه برياضة الموتوكروس، معبرًا عن اهتمامه الكبير بمشاهدة السباقات. شارك ذكرياته من طفولته وعائلته التي كانت تقضي وقتها في المخيمات في مضامير السباق. كان يعتز بمشاهدة زملائه أثناء السباق، مشيرًا إلى أن الأدرينالين الذي يشعر به خلال تلك اللحظات لا يضاهى.
عندما تُطرح عليه سؤال حول ما يتمنى تحقيقه في مسيرته الاحترافية، لم يتردد الأردني في الإجابة بأن حلمه هو الفوز بكأس العالم. أشار إلى أن هذا هو تطلعات الأمة الإنجليزية بأكملها، معترفًا بأن هذه هي الفرصة المثالية لتحقيق ذلك. كما تحدث عن الثقة والعزيمة لمواجهة التحديات، مؤكدًا على أهمية الأداء الجيد في المباراة.
عبر الأردني عن فخره بكونه لاعبا محترفًا. وقد تحدث عن أول مرة شارك فيها في مباراة لوحده مع فريقه، مدعيًا أن الاستمرار في المجال وتحقيق النجاح على مر السنين هو من أكبر إنجازاته. أكد أن الالتزام والتفاني في العمل هما ما يجعلاه فخورًا بنفسه.
أبدى الأردني تفاؤله بشأن فرصته المستقبلية، مشيرًا إلى أهمية الإيمان بالقدرات الفردية والاعتماد على الخبرات المتراكمة في مجاله. وأكد أن رفع الكؤوس الكبيرة مع منتخب بلاده سيكون أكثر ما يتمنى تحقيقه في مسيرته، مما يعطيه دافعًا قويًا للمضي قدمًا.
باختصار، يمثل الأردني نموذجًا للرياضيين الذين يسعون لتحقيق أحلامهم في عالم الكرة. بفضل دعم أسرته وتجاربه الفريدة، وضع أسسًا قوية للتفوق في مجاله ورسم أهدافًا طموحة لمستقبله. مع تطلعاته إلى المنافسة في أعلى المستويات، يمكن القول إن مستقبل الأردني يبدو مشرقًا.
