أعلن فريق نيويورك جاينتس أنه قد قرر إطلاق سراح اللاعب جود مكاتامني، بعد أدائه المتواضع في المباراة التي خسرها الفريق يوم الأحد ضد دنفر برونكو بنتيجة 33-32. وقد أهدر مكاتامني ركلتين حاسمتين في تلك المباراة، مما أدى إلى اتخاذ هذا القرار الصعب.
مكاتامني، اللاعب السابق في كرة القدم الغيلية وتحديداً مع فريق ديري تحت 20 عامًا، يبلغ من العمر 25 عامًا. وقد شارك في أربع مباريات مع دوري كرة القدم الأمريكية لنيويورك جاينتس بعد تعرض لاعب الركل الأساسي جراهام جانو للإصابة. تم تصعيده من الفريق التدريبي ليكون بديلاً لجانو، حيث أظهر أداءً جيدًا في عدة مباريات.
بعد ترقيته من الفريق التدريبي، قدم مكاتامني أداءً مشجّعًا في المباراة التي خاضها الفريق ضد لوس أنجلوس تشارجرز، حيث ساهم في فوز الفريق بـ21-18. واستمر في المشاركة مع الفريق رغم أن أدائه ضد نيو أورلينز ساينتس في المباراة التالية لم يكن مؤثراً بشكل كبير.
واجه مكاتامني تحديات في الانتقال من الفريق التدريبي إلى القائمة الأساسية، مما أدى إلى الحاجة إلى التوقيع على القائمة الكاملة المكونة من 53 لاعبًا للعب ضد فيلادلفيا إيجلز، حامل لقب سوبر بول، في 10 أكتوبر. وقد تم استقباله بحرارة في تلك المباراة، حيث حقق نجاحًا كبيرًا بتسجيله أربع ركلات من خمس محاولات، مما أدى إلى فوز العمالقة 34-17 على النسر.
إلا أن مكاتامني لم يستطع الحفاظ على مستواه في المباراة الأخيرة، حيث أهدر نقطتين في خسارة الفريق بفارق نقطة واحدة أمام دنفر برونكو، شهدت الأداء المتراجع للفريق حيث استقبلوا 33 نقطة في الربع الرابع. هذا الأداء كان له دور في قرار الإطلاق عن الفريق.
رغم الإخفاق في البقاء مع الفريق، لا يزال هنالك أمل لمكاتامني بالعودة إلى قائمة تدريب العمالقة، حيث إنه مؤهل للعودة من خلال الإعفاء، كونه جزءًا من برنامج مسار اللاعبين الدوليين في اتحاد كرة القدم الأميركي.
حقق مكاتامني العديد من الإنجازات قبل انضمامه إلى نيويورك جاينتس، حيث ساعد فريق ديري في الفوز بلقب أولستر في عام 2020، ثم انتقل إلى الولايات المتحدة للعب مع جامعة روتجرز. كما أنه انضم إلى فريق نيويورك جاينتس كلاعب حر في أبريل 2024 وحقق لقب أول لاعب بديل أيرلندي المولد يظهر في مباراة عادية في الدوري منذ عام 1985.
على الرغم من الأداء المحبط الذي قدمه، يبقى مصير جود مكاتامني مفتوحاً، ومع إمكانية عودته إلى الفريق في المستقبل، قد تشهد مسيرته الرياضية تغييرات إيجابية في الأشهر القادمة. يبقى الأمل قائماً لأن يستفيد من خبرته في تطوير أدائه ومهاراته، مستفيدًا من تجاربه السابقة مع الفرق التي لعب لها.