
تستضيف الإمارات يوم الخميس المقبل مباراة حاسمة تجمع منتخبها الوطني "الأبيض" مع نظيره العراقي، وذلك في ذهاب ملحق كأس العالم 2026. ستقام المباراة على استاد محمد بن زايد، حيث تترقب الجماهير هذا اللقاء بشغف بالغ.
يعتبر جمهور الإمارات اللاعب رقم واحد في هذه المباراة، حيث سيساهم الدعم الجماهيري في رفع معنويات اللاعبين وتقديم أداء مميز. ستشهد المدرجات تواجدًا كبيرًا لمشجعي منتخب الأبيض، مما سيشكل حافزاً إضافياً للفريق في سعيه نحو تحقيق حلم الوصول إلى المونديال.
تجري التحضيرات على قدم وساق من جانب المنتخب الإماراتي بقيادة مدربه الوطني، الذي عمل على إعداد اللاعبين بشكل نفسي وبدني لمواجهة المنتخب العراقي. يُتوقع أن يتبنى المدرب خطة لعبة هجومية لضمان السيطرة على مجريات اللقاء وتحقيق نتيجة إيجابية.
لطالما كانت مباريات الإمارات والعراق تحمل طابعاً تنافسياً خاصاً، حيث التقى الفريقان في عدة مناسبات في مختلف البطولات. يدرك لاعبو الأبيض أهمية هذا اللقاء في صناعة تاريخ جديد وتحقيق انطلاقة قوية نحو المونديال.
تعد هذه المباراة فرصةً تاريخيةً للمنتخب الإماراتي لتحقيق حلم المشاركة في كأس العالم، الأمر الذي يعتبر علامة فارقة في تاريخ كرة القدم الإماراتية. سيسعى لاعبو المنتخب لتقديم أفضل ما لديهم لإسعاد الجماهير وتحقيق التأهل.
يتوقع أن يعتمد المنتخب على تشكيل قوي يضمن له السيطرة على مناطق الملعب. مع وجود عدد من اللاعبين البارزين في الصفوف، يُعد مؤشرات الأداء في التدريبات السابقة إيجابية، مما يزيد من التفاؤل في صفوف الجماهير.
تعمل السلطات المحلية على ضمان سلامة الجماهير واللاعبين خلال المباراة. تم وضع تدابير أمنية مشددة لضمان تنظيم الحضور والتواجد الأمني الضروري خلال اللقاء. تشير المخططات إلى تخصيص ممرات خاصة لدخول وخروج الجماهير لتفادي أي ازدحام.
تشجيع الشباب والمواهب المحلية يحظى بأهمية خاصة خلال هذا اللقاء، إذ يمثل فرصة لتوحيد الجهود في دعم كرة القدم الإماراتية. يتطلع المدربون إلى رؤية دعم شغوف من الجيل الجديد، ما يتماشى مع الرؤية الوطنية لتطوير كرة القدم.
بلا شك، يتوقع أن تكون مباراة الإمارات والعراق بأسلوبها ومنافستها حدثاً بارزاً في خارطة كرة القدم العربية، حيث ستجلب الأجواء الحماسية في استاد محمد بن زايد لحظات لا تنسى. ينتظر الكل بفارغ الصبر أن تروي الجولة الأولى من الملحق قصة مثيرة قد تكون بداية موفقة نحو المونديال.