بينما يترقب عشاق الرجبي عودة اللاعب مورغان، أعرب المدرب جونز عن دعمه الكبير لمورغان مورس ليصبح لاعبًا دوليًا، حيث يتوقع أن يصل لنسبة مشاركة تتراوح بين 50 إلى 100 مباراة دولية بعد أن تم اختياره لأول مرة ضمن تشكيلة منتخب ويلز.
يعتبر مورس، البالغ من العمر 20 عامًا، أحد أبرز الوجوه التي كانت مفقودة في التشكيلة السابقة، على الرغم من وصفه من قبل المدرب جونز بأنه "بكرة مميزة رائعة".
بعد استبعاده من جولة الصيف، وصف مدرب ويلز المؤقت، مات شيرات، مورس بأنه "لاعب رائع"، ولكن أشار أيضًا إلى أنه ليس اللاعب رقم ثمانية في الفريق.
يعتبر مورس من بين خمسة لاعبين لم يخوضوا أي تجربة دولية سابقة، حيث تم اختيارهم ضمن التشكيلة المكونة من 39 لاعبًا التي أعلنها المدرب ستيف تاندي لمواجهة فرق دولية في خريف هذا العام، تشمل الأرجنتين واليابان ونيوزيلندا وجنوب أفريقيا.
قال جونز إن وجود هؤلاء الشباب في التشكيلة سيعزز من فرص المنتخب، موضحاً أن أولئك اللاعبين سيكونون "ريشة عظيمة في قبعتهم".
كان مورس، الذي يعتبر نجمًا صاعدًا في لعبة الرجبي الويلزية، قد تم اختياره لمنتخب ويلز تحت 20 عامًا بعد أسبوع واحد فقط من عيد ميلاده السابع عشر، حيث برع في أداءه خلال المواسم الأخيرة مع نادي الأوسبريس.
أضاف جونز أن مورس يتمتع بأخلاقيات عمل رائعة، حيث يتمتع المدربون بشغف كبير لمساعدته على استثمار هذه الإمكانيات إلى أقصى حد.
من المهم أن نلاحظ أن مورس لا يزال في مرحلة مبكرة من مسيرته الرياضية، حيث لا يرغب المدربون في أن يكون مجرد لاعب دولي واحد، بل يأملون أن يكون في طليعة المنتخب ويصل إلى ما بين 50 إلى 100 مباراة دولية.
أوضح جونز أن الهدف هو وضع أسس قوية لمستقبل مورس في المنتخب، مع الأمل في أن يظل لاعبًا رئيسيًا في تشكيلة ويلز لسنوات عديدة قادمة.
بإجمال القول، يبدو أن مورغان مورس يملك مواصفات اللاعب الدولي المثالي، ويتطلع المدربون إلى تقديم الدعم والمشورة له، مما يشير إلى مستقبل مشرق له في عالم الرجبي. إن الاهتمام من قبل المدربين وإدارة المنتخب يؤكد على أهمية الاستثمار في الشباب وتحقيق النجاح في المستقبل القريب.