
من المتوقع أن يشارك كلا اللاعبين البريطانيين الأبرز، جاك دريبر وإيما رادوكانو، في منافسات الزوجي المختلط، وذلك بعد التوصل إلى اتفاق للعب معًا في كأس يونايتد خلال العام المقبل في أستراليا.
سجلت بريطانيا العظمى وبولندا وأستراليا ضمن الفرق الثلاثة الأولى التي تمت تأكيد مشاركتها في هذه البادرة الرياضية المميزة، والتي ستقام في بيرث وسيدني خلال الفترة من الثاني إلى الحادي عشر من شهر يناير، أي قبل أسبوع من انطلاق بطولة أستراليا المفتوحة.
وكان دريبر قد انسحب من بطولة كأس يونايتد لعام 2025 بداعي الإصابة، بينما يعد عام 2026 هو الظهور الأول لرادوكانو في هذه البطولة. وعبر مدير كأس يونايتد، ستيفن فارو، عن حماسه لهذه المشاركة بقوله: "رؤية البريطانيين (رقم واحد) في تشكيلة جاك دريبر وإيما رادوكانو للمرة الأولى سيجلب قوة نجمية جديدة إلى البطولة."
يتألف نظام البطولة من تقسيم ثمانية عشر فريقًا، كل منها يتكون من ثلاثة لاعبين وثلاث لاعبات، إلى ست مجموعات تضم ثلاث فرق. ستتنافس الفرق في مجموعاتها بنظام الجولة الروبن، بحيث يتضمن كل مواجهة مباراة فردية للرجال ومباراة فردية للسيدات، بالإضافة إلى مباراة زوجية مختلطة.
على الرغم من إمكانية مشاركة دريبر ورادوكانو في منافسات الزوجي، فمن المحتمل أن يقوم المنظمون باختيار لاعبين متخصصين في الزوجي ضمن الفريق. هذا، ومن المحتمل أن تكون النقاط المصنفة حاسمة، حيث يسعى رادوكانو، المصنفة 29 عالميًا، لتحقيق الإضافة اللازمة لتأهلها كواحدة من 32 مصنفًا في بطولة أستراليا المفتوحة.
عبرت رادوكانو عن سعادتها بقولها: "يشرفني أن أتمكن من الظهور لأول مرة في كأس يونايتد في يناير. إن القدرة على اللعب لفريق البريطانيين مع زملائي في الفريق هي فرصة فريدة وأسبوع للاستمتاع به. إنه لأمر رائع أن أتمكن من تجربة شكل جديد في البطولة وتمثيل بلادي وقضاء أسبوعين إضافيين في أستراليا."
أكدت بولندا مشاركتها مع المصنفين الثاني عالميًا، إيجا سواتيك وهيوبرت هوركاتش. كما سيمثل أستراليا أليكس دي مينور ومايا جوينت، المصنفين السادس عالميًا، مما يضيف مزيدًا من الإثارة للمنافسات المنتظرة.
تعد بطولة كأس يونايتد فرصة مميزة للتنافس بين الفرق العالمية، ومن المتوقع أن تشهد مشاركة بارزة من الأسماء الكبرى في عالم التنس. مع عودة دريبر ورادوكانو إلى الساحة، ينتظر عشاق اللعبة تحقيق إنجازات جديدة تضاف إلى مسيرتهم المهنية. إن الأجواء الرياضية المشوقة في أستراليا تعد بموسم مثير ومليء بالفرص.