حقق ماكس فيرستابين، سائق فريق ريد بول، انتصاراً مثيراً في سباق السرعة الخاص بجائزة الولايات المتحدة الكبرى، متفوقاً على منافسيه لاندو نوريس وأوسكار بياستري من فريق مكلارين. هذا الفوز يعكس تألق فيرستابين وقدرته على المنافسة في أقوى سباقات الموسم.
تمكن فيرستابين من انتزاع المركز الأول في اللفة الأخيرة، حيث تفوق على نوريس بفارق 0.071 ثانية في حلبة أوستن. كانت هذه اللحظة حاسمة في تشكيل النتائج النهائية، مما أضفى الإثارة على أجواء السباق.
كما أظهر أوسكار بياستري أداءً جيداً رغم عدم قدرته على مجاراة زملائه، حيث جاء في المركز الثالث متأخراً بفارق 0.309 ثانية عن نوريس. يدخل بياستري السباقات القادمة بفارق 22 نقطة عن نوريس في الترتيب العام قبل ست جولات من نهاية البطولة، مما يزيد من تعقيد المنافسة على اللقب.
في تطور مثير، تمكن نيكو هولكنبرج، سائق فريق ساوبر، من إنهاء السباق في المركز الرابع، متفوقاً على جورج راسل من فريق مرسيدس وفرناندو ألونسو من فريق أستون مارتن. كان أداء هولكنبرج مفاجئاً وترك انطباعاً إيجابياً على المتابعين.
على الجانب الآخر، جاء كارلوس ساينز من فريق ويليامز في المركز السابع، متقدماً على لويس هاميلتون، الذي عانى من مشاكل مع سيارته في سباقه تحت علامة فيراري. كانت النتائج بالنسبة لهاميلتون غير مُرضية، لكن هناك أمل في تحسين أدائه في الجولات القادمة.
أكمل زميلاهم أليكس ألبون وتشارلز لوكلير قائمة المراكز العشرة الأولى في حلبة الأمريكتين، مما يعكس التنافس الشديد بين الفرق والسائقين.
تُظهر نتائج سباق السرعة في جائزة الولايات المتحدة الكبرى استمرار هيمنة ماكس فيرستابين، بينما يبقى التنافس على اللقب مشتعلاً بين مكلارين وريد بول. تتوجه الأنظار الآن نحو الجولات القادمة، حيث ينتظر الجميع المزيد من الإثارة والمفاجآت في عالم سباقات الفورمولا 1.