أعلن المنتخب المضيف أن اللاعبين جوستين جريفز وشيرفان رذرفورد، اللذان يعتبران من العناصر المهمة في الفريق، لم يتم إشراكهما في معظم فترات المباراة، حيث كان أداؤهما تحت المتوسط. وكانت هناك أيضًا تغييرات في التشكيلة الأساسية بعد استبعاد اللاعب روماريو شيبرد، الذي يُعرف بقدرته على اللعب في مختلف الأدوار. بينما تعرض الثنائي جيديا بليدز وشمار جوزيف للإصابة، مما أثر على قوة الفريق في المباراة.
عندما أخذت بنجلاديش زمام المبادرة، كان مصطفى الرحمن هو اللاعب البارز، حيث أظهر أداءً متميزًا برميه ثمانية أهداف دون أن يستقبل أي نقاط لمدة 40 جولة. ومع ذلك، فإن الفريق المضيف لم يستطع تجاوز صعوبة الأداء بعد أن أنهى الضيوف جولتهم بتسجيل 213 نقطة مقابل 9 ويكيت، مما أدى إلى تعادل النتائج.
مع مرور الوقت، كانت جزر الهند الغربية قد سجلت 133 نقطة مقابل 7 ويكيت، مما جعلها في موقف حرج يتطلب منها تسجيل خمسة ويكيت لتحقيق الفوز. في لحظات حاسمة، لم تنجح الفريق في تحويل تلك الفرصة إلى نقاط إضافية، حيث تمكنوا فقط من تحقيق هدفين من الكرات الخمس التي كانت متاحة لهم.
لم يبرز اللاعب Hope خلال نهاية المباراة، حيث وُجد برقم 53 متواجدًا في نهاية غير مهاجمة، مما جعل الموقف أكثر تعقيدًا. اللاعب رقم 11، بيير، كان في مواجهة تحديات حتى التسليم النهائي، حيث سجل نقطة إضافية عبر الضربة القاضية. مع الفوضى التي حدثت، أسقط حارس الويكيت نورول حسن المصيد، مما أتاح فرصة لجزر الهند الغربية لسرقة نقطتين، مما ضاعف الضغط على الفريق المضيف.
في نهاية المباراة، كان مطلوبًا من الفريق المضيف 11 هدفًا لتحقيق الفوز من الكرات الست. رغم بدء اللاعب حسين بتمرير واسعة وخطأ في الإرسال، لم يستطع الفريق أن يتوصل إلى الأهداف اللازمة. كانت بنجلاديش تحتاج إلى ثلاث كرات لتحقق النصر، لكن الوضع كان معقدًا.
سيكون الختام ضمن هذا السلسلة في يوم الخميس على نفس الأرض، مما يفتح المجال لفريق بنجلاديش لإعادة تقييم أدائهم وتحسين استراتيجياتهم. على الرغم من التحديات، لا يزال هناك أمل في تقديم أداء أفضل في المباراة المقبلة.
تستمر المباراة بين بنجلاديش وجزر الهند الغربية في إثارة حماس المشجعين، حيث تبرز التحديات والأداء على الساحة الرياضية. مع قرب انتهاء السلسلة، سيكون هناك تركيز أكبر على تحسين الأداء وبناء الفرق لمستقبل واعد.