كشفت تقارير صحفية بريطانية أن النجم الفرنسي السابق إريك كانتونا قد حصل على عرض من مجموعة مستثمرين مقرها الإمارات، لتولي منصب سفير ضمن سعيهم للاستحواذ على نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي. تهدف هذه الخطوة إلى إضفاء طابع رمزي وتاريخي على الصفقة عبر إشراك أسماء أسطورية في تاريخ النادي.
ذكرت مصادر أن المجموعة الإماراتية تنوي التواصل أيضاً مع النجمين السابقين واين روني وديفيد بيكهام لتولي أدوار مشابهة، حيث ترى أن وجودهم يمكن أن يكون له قيمة مضافة في تعزيز المشروع، وتوسيع نطاق التسويق الجماهيري والإعلامي.
تأتي هذه المبادرة في وقت يتزايد فيه اهتمام المستثمرين بمانشستر يونايتد على مستوى العالم، خاصة بعد الجدل الذي نتج عن دخول السير جيم راتكليف بحصة جزئية في النادي في بداية العام الحالي، وما تبعه من توقعات بإجراء صفقات استحواذ كاملة في المستقبل القريب.
يعتبر إريك كانتونا واحداً من أبرز الرموز المتواجدة في مانشستر يونايتد خلال تسعينات القرن الماضي، حيث لعب دوراً محورياً في إعادة النادي إلى قمة الكرة الإنجليزية تحت قيادة المدرب السير أليكس فيرغسون. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر كل من ديفيد بيكهام وواين روني ذوي تأثير كبير، حيث يمثلان حقبتين ذهبيتين في تاريخ النادي.
تشير تحليلات المراقبين إلى أن محاولة إشراك أسماء تاريخية بهذا الحجم في صفقة الاستحواذ المحتملة تعكس رغبة المستثمرين في كسب تعاطف الجماهير، بالإضافة إلى إعادة بناء صورة مانشستر يونايتد كأحد أكبر الأندية ذات القاعدة الشعبية حول العالم. كما يأتي ذلك في الوقت الذي يعاني فيه الفريق من مرحلة انتقالية صعبة على المستويين الفني والإداري.
تشير هذه الخطوات نحو استحواذ محتمل على مانشستر يونايتد إلى رغبة المستثمرين في تعزيز مكانة النادي عبر تسليط الضوء على تاريخه الأسطوري ونجومه السابقين، مما قد يسهم في إحياء حماس الجماهير ويرسم مستقبلاً مشرقة للنادي.