ايتي ايت لايف

مركز إنجلترا: حرية غير مسبوقة

Josh Allen of the Buffalo Bills pictured against the Kansas City Chiefs
التاريخ : 2025-11-05
وقت النشر : 10:09 مساءً

هيرد: مسيرة حافلة مع غلوستر-هارتبيري ومنتخب إنجلترا

تُعتبر هيرد، التي خاضت 36 مباراة دولية، واحدة من أبرز لاعبات غلوستر-هارتبيري واستمرت في تمثيل النادي لفترة طويلة. كانت جزءًا لا يتجزأ من الفريق الذي حقق الفوز بلقب PWR على مدى السنوات الثلاث الماضية، مما يعكس تأثيرها الكبير على أداء الفريق.

تمديد العقد وتطلعات جديدة

في يونيو، قامت هيرد بتوقيع عقد جديد يضمن استمراريتها مع النادي الذي انضمت إليه في عام 2017. يمثل هذا التمديد التزامها بالارتقاء بمستوى لعبة الركبي في النادي، ويعزز من مكانتها كأحد الأسماء البارزة في هذا المجال.

الظهور الدولي والتحديات

ظهرت لأول مرة مع منتخب إنجلترا في عام 2018، وكانت ضمن الفريق الذي وصل إلى نهائي كأس العالم في عام 2021. وليس هذا فحسب، بل ساهمت أيضًا في فوز المنتخب ببطولات الأمم الستة في الفترة من 2023 إلى 2025. تسلط هذه الإنجازات الضوء على المهارات الاستثنائية التي تمتلكها هيرد كرياضية محترفة.

تجربة كأس العالم ورحلة التأمل

بينما عبرت هيرد عن حبها الكبير للعب في كأس العالم التي أقيمت على أرض الوطن هذا الصيف، أقرّت بأنها لم تقدم أفضل ما لديها في تلك البطولة. ورغم الضغط الكبير الذي تعرضت له، إلا أن تجربتها كانت دافعًا للتفكير والتأمل فيما يتعلق بأدائها.

أهمية النتائج مقابل الأداء

وأوضحت هيرد قائلة: "لا أستطيع أن أقول إنني قدمت أفضل ما لدي في كأس العالم، لذا فإن الخروج منها والتساؤل عن سبب الضغط الذي مارسته حتى لا أحصل على النتيجة التي أردتها يعتبر أمرًا مثيرًا للاهتمام". هذه الكلمات تعكس الصراع النفسي الذي يواجهه اللاعبون في مثل هذه المناسبات الكبرى.

التركيز على الإنجازات بدلاً من الأداء الفردي

كما أكدت هيرد أنه رغم كل التحديات، فإن الفوز بالميدالية هو ما يهم في النهاية، حيث قالت: "ما زلنا فزنا بميدالية والأداء لا يهم حقًا في النهاية، لا أحد يهتم بمن لعب بشكل جيد في النهائي طالما أنك حصلت على الميدالية". هذا التحول في تفكيرها يعكس نضجًا كبيرًا كلاعبة.

الإحساس بالحرية والانطلاق

استكمالاً لفكرتها، ذكرت هيرد: "كنت أقول للفتيات إنني لم أشعر بحرية أكبر في حياتي من قبل". هذه العبارة تجسد القوة الإيجابية التي يمكن أن تستمدها اللاعبات من تجاربهن، مما يساعدهن في الاستمتاع بلعبة الركبي بعيدًا عن ضغوط الأداء.

حب التدريب واللعبة

تعبّر هيرد عن استمتاعها بلعب الركبي، قائلة: "إنه أمر ممتع للغاية، أن ألعب القليل من الرجبي وأشعر في الواقع بالهدوء التام حيال ذلك. لذلك أنا أستمتع بنفسي في الوقت الحالي". وهذا يظهر الرغبة الحقيقية للاستمتاع باللعبة والتعلم المستمر.

نظرة مستقبلية

في ختام حديثها، تؤكد هيرد ضرورة الاستمتاع بكل لحظة داخل الملعب، مما يساهم في تعزيز الأداء الشخصي والجماعي. بفضل تجربتها المستمرة ورؤيتها الإيجابية، تستمر هيرد في أن تكون مصدر إلهام ليس فقط لزملائها في الفريق، بل لكل محبي رياضة الركبي.


مقالات ذات صلة