
تستعد حارسة مرمى المنتخب الإنجليزي، ماري إيربس، للظهور في السيرة الذاتية الكاملة التي ستصدر في السادس من نوفمبر. وفي محادثة حصرية، تفتح إيربس قلبها حول مشاعرها وتجاربها الشخصية بعد صدور مقتطفات من كتابها خلال عطلة نهاية الأسبوع الأولى من الشهر. هذه السيرة تهدف إلى الكشف عن العديد من الجوانب التي لم تُناقش من قبل في حياتها.
تحدثت إيربس بصراحة عن ردود الأفعال التي تلقتها عقب نشر المقتطفات، موضحةً كيف أثرت تلك الردود عليها. جلست معها الصحفية إيما ساندرز لاستكشاف تلك المشاعر، مما يدل على أهمية المحتوى الذي تقدمه ماري وكيف يتفاعل الناس معه.
في حديثها، استعرضت إيربس علاقتها مع المدربة سارينا ويجمان، مشيرةً إلى التحديات التي واجهتها بعد إعلانها اعتزالها قبل بطولة اليورو. ويظهر من حديثها وجود تطور إيجابي في هذه العلاقة وكيف أثرت على حياتها المهنية والشخصية.
تتحدث إيربس أيضاً عن الحياة خارج الملعب، حيث ناقشت تجاربها المتعلقة بتجميد بيضها، وهي موضوع لم تتحدث عنه علانية من قبل. يعكس حديثها هذا مدى أهمية تلك الأمور بالنسبة لها وكيف تؤثر على حياتها كرياضية امرأة تستطيع التفوق في مجالها.
تُسلط إيربس الضوء أيضاً على تجاربها في مواجهة التنمر والإصابة بنوبات الهلع، إلى جانب صراعاتها مع صورة الجسم وعادات الأكل. تعد هذه النقاط هي محور حديثها وتفتح مجال النقاش حول تحديات المهنيين في مجال الرياضة، لا سيما النسائية منها.
وتناولت إيربس أيضاً موضوع الأجور في دوري كرة القدم النسائية، مشيرةً إلى الفروقات الشاسعة بين الأجور النسائية وتلك التي يحصل عليها الرجال. يعتبر هذا النقاش جانباً مهماً من حديث إيربس، حيث يدعو إلى تحسين الظروف المعيشية للفتيات الناشئات في هذا المجال.
كما تتناول ماري تأثير الشهرة على حياتها، معبرًةً عن الصعوبات والضغوط التي تصاحب الحياة تحت الأضواء. يتحدث الكثير من الرياضيين عن الأثر النفسي المترتب على الشهرة، وهو ما تركز عليه إيربس بشكل إيجابي.
في الختام، تتطرق ماري إيربس إلى تجربتها مع نادي مانشستر يونايتد ومدى تأثير هذا الانتماء على حياتها المهنية. يعد النادي نقطة محورية في مسيرتها، ويبرز كيف أن الرياضة يمكن أن توفر دعماً كبيراً للاعبين في مختلف مراحل حياتهم.
في النهاية، يمكن القول إن ماري إيربس تبقى رمزاً قويًا في عالم كرة القدم النسائية، وكشفها عن هذه الجوانب الشخصية يعكس طموحها وإرادتها لاستكمال مسيرتها الرياضية والتأثير على الأجيال المقبلة. إن السيرة الذاتية المرتقبة تعد بمثابة نافذة لفهم المزيد حول تلك الشخصية الملهمة.