تستعد البطلة البريطانية بيث بوتر للحصول على لقبها العالمي الثاني في رياضة الترياتلون، حيث أكدت أنها تشعر بضغوط أقل هذا العام مقارنةً بالمواسم السابقة. ومن المقرر أن تقام المنافسة النهائية في أستراليا يوم الأحد.
تتشارك بيث بوتر، الفائزة بالميدالية البرونزية في الأولمبياد، مع البطل الحالي كاساندر بوغراند الفرنسي، حيث يسعيان كل منهما لتحقيق التفوق قبل انطلاق الحدث.
اعترفت بوتر بأن التحضيرات للأولمبياد القادم في باريس 2024 كان لها تأثير واضح على أدائها. وأوضحت العداء البالغة من العمر 33 عاماً: "كنت أحد المرشحين للفوز بالميدالية الذهبية، الأمر الذي فرض علي ضغطاً وتوقعات كثيرة." برغم ذلك، أشارت إلى أنها شعرت بصعوبة في تجاوز التحديات خلال العام الماضي.
وقالت بوتر: "لقد عانيت عندما نزلت من الدراجة في السباق السابق، حيث شعرت أنني أركض في حالة مزرية، وهو ما كان محبطاً للغاية." وأكدت أن السعي وراء الميدالية أثر عليها بشكل واضح. "كان الحصول على الميدالية البرونزية بمثابة إنجاز كبير بالنسبة لي."
في إطار استعداداتها لهذا العام، قامت بوتر بتجربة نظام تدريبي جديد وقضت حوالى شهر في منتجع سانت موريتز بجبال الألب السويسرية. وأكدت أنه على الرغم من التحديات، فإنها تستمتع بأساليب التدريب الجديدة وتجربة أشياء مختلفة.
تتنافس بوتر مع بوغراند برصيد نقاط متساوي يبلغ 2925 نقطة، لكنها أصرت على أن النهائي ليس صراعاً بين حصانين فقط. هناك فجوة تزيد عن 200 نقطة بينهما ومجموعة المطاردة التي تقودها جين ليهير، بينما سيكون هناك 1250 نقطة متاحة للفائز في أستراليا.
ستتلقى بوتر الدعم من عائلتها، بما في ذلك عمتان تعيشان بالقرب منها، أثناء سباقها الذي يتكون من السباحة لمسافة 1.5 كيلو متر، وركوب الدراجة لمسافة 40 كيلو متر، والجري لمسافة 10 كيلو متر.
تتجه أنظار عشاق رياضة الترياتلون إلى أستراليا، حيث تستعد بيث بوتر لتحقيق إنجاز جديد وسط ضغوط أقل، في وقت تستعد فيه لبداية جديدة في سعيها نحو القمة. سيكون هذا الحدث فرصة لتجديد التحدي، واستعراض ما اكتسبته من دروس من سباقات سابقة.