
سدد اللاعب الإنجليزي لوري كانتر ضربة نسر رائعة بطول 100 قدم في الحفرة الثامنة عشرة، مما ساعده على إنهاء مشاركته في بطولة جينيسيس بالتعادل للمركز الثاني. وبهذا الإنجاز، أثبت كانتر مهارته المتميزة في رياضة الجولف، محققًا نتيجة رائعة في منافسة شديدة.
أنهى كانتر، البالغ من العمر 35 عامًا، البطولة بالتساوي مع اللاعب الإسباني ناتشو إلفيرا برصيد ثمانية أهداف تحت الأرض في تشيونان، ثلاث تسديدات خلف الفائز جونغ هوان لي. يُظهر هذا الأداء المتميز الاحترافية العالية والتنافس القوي الذي يسود رياضة الجولف في الوقت الراهن.
يشار إلى أن الضربة الأطول المسجلة في بطولة احترافية كبرى هي لضرب باتريك فيشبورن، والتي بلغت 106 أقدام في بطولة تكساس المفتوحة التي أقيمت في أبريل، مما يضيف مزيدًا من الزخم إلى رياضة الجولف في عام 2025.
إلفيرا، الذي شارك في صدارة الجولة الثالثة مع السويدي ميكائيل ليندبرج، واجه تحديات خلال الجولة النهائية. بينما كان متقدمًا، كانت أخطاؤه في المركزين الحادي عشر والسابع عشر مكلفة، مما جعل فرصته في تحقيق الفوز تتقلص.
لم يكن لي متأثراً من الضغوط، حيث قدم جولة نهائية رائعة برصيد سبعة أهداف تحت 64، مما خلق ضغطًا إضافيًا على إلفيرا الذي كان بحاجة إلى ضربة نسر في اليوم الثامن عشر لفرض جولة فاصلة. ومع ذلك، تعثرت محاولاته عندما أرسل تسديدته الثانية في الماء، مما أنهى آماله في المنافسة.
نتيجة لوري كانتر في الجولة الأخيرة كانت 67 نقطة، متضمنة ثلاث طيور، بينما جاء زميله الإنجليزي آندي سوليفان في المركز الرابع بعد تحقيقه جولة نهائية برصيد 70 نقطة. يعكس هذا الأداء تميز اللاعبين البريطانيين في هذه البطولة.
في تصريحات لشبكة رياضية، أعرب لي عن سعادته بالإنجاز، حيث قال: "كانت هذه أفضل جولة لي، خاصة وأن الجمهور كان يهتف لي حقًا. لقد أعطوني القوة التي أحتاجها". وأضاف: "آمل فقط أن أتمكن من الارتقاء إلى مستوى توقعاتهم في المستقبل أيضًا".
باختصار، شهدت بطولة جينيسيس في كوريا الجنوبية عرضًا مذهلاً من المهارات الرياضية، حيث خرج لوري كانتر كأحد الأبطال البارزين مع ضربة نسر مثالية. الأداء القوي للاعبين مثل إلفيرا ولي يبرز المنافسة الرائعة في عالم الجولف. مع استمرار البطولات، يُظهر اللاعبين التزامًا وإبداعًا، مما يعزز مكانة هذه الرياضية على الساحة الدولية.