
في وقت سابق من اليوم، نجحت آنا موريس في الحصول على ميداليتها الثالثة خلال البطولة، وذلك بعد أدائها المتميز في نهائي سباق النقاط للسيدات. حققت موريس هذا الإنجاز بعد أن أضافت إلى رصيدها الذهب والبرونز في المطاردة الجماعية، مما يعكس تفوقها المستمر في هذا المجال.
عبرت موريس عن سعادتها الكبيرة بإنجازها، حيث قالت: "أنا سعيد حقًا. لم أكن متأكدة من ترتيبي في السباق - اعتقدت أنني في ضمن الخمسة الأوائل، لكن مدربي أخبرني أنني كنت في المركز الثاني." وواصلت قائلة: "لقد كان أسبوعًا قويًا بشكل عام."
في نفس الوقت، حصل مات ريتشاردسون، الذي انتقل ولاؤه من أستراليا إلى وبريطانيا العظمى في العام الماضي، على الميدالية الفضية في اليوم الأخير من البطولة بعد أن خسر أمام منافسه الهولندي هاري لافريسن في نهائي سباق السرعة للرجال. فاز لافريسن بالسباق الأول بفارق 0.094 ثانية، بينما كان الفارق 0.050 ثانية في السباق الثاني، مما مكنه من تحقيق الميدالية الذهبية السابعة على التوالي في هذا الحدث.
في سباق ماديسون للرجال، حقق الثنائي البريطاني مارك ستيوارت وجوش تارلينج المركز الثاني، حيث واجها صعوبة أمام الثنائي البلجيكي ليندساي دي فيلدر وفابيو فان دن بوش. جمعت الثنائي البريطاني 73 نقطة، أي أقل بمقدار ثماني نقاط من البطل، في سباق مكون من 200 لفة.
وبنهاية البطولة، بلغ إجمالي عدد الميداليات التي حققتها بريطانيا العظمى 14 ميدالية، منها أربع ميداليات ذهبية، وثماني فضيات، وبرونزيتين. وعلى الرغم من هذا الإنجاز المميز، احتلت بريطانيا العظمى المركز الثاني في الجدول العام بعد هولندا.
في حديثه لوسائل الإعلام، قال مدرب سباق السرعة البريطاني والبطل الأولمبي سبع مرات، السير جيسون كيني: "لقد فاتتنا بعض الميداليات التي كنا نأمل أن ننافس عليها. ومع ذلك، حصلنا على مجموعة جيدة حقًا مع بعض الفائزين الجدد بالميداليات، مما يعد أمرًا مثيرًا." وأضاف: "النجاح في الصعود إلى منصة التتويج أكثر من أي وقت مضى يعكس قدرتنا على المنافسة في جميع المجالات، وهذا الأمر إيجابي حقًا."
أشار كيني إلى أن بطولة العالم القادمة ستساعد في التأهل للأولمبياد، مما يجعل المراحل المقبلة أكثر جدية: "آمل أن يستمر الفريق في تطوير أدائه. وبالنظر إلى الموهبة الشبابية والقدرة على المنافسة في العديد من الأحداث، أنا واثق أننا في مكان جيد لنبدأ الرحلة نحو أولمبياد."
تعتبر البطولة الأخيرة بمثابة خطوة إيجابية لبريطانيا العظمى في مشوارها نحو الألقاب العالمية والأولمبية، حيث أظهرت الفرق مستوى عالٍ من المنافسة والأداء. مع رغبة مستمرة في تحسين الأداء، يتطلع الرياضيون إلى البطولة المقبلة كفرصة لتحقيق المزيد من النجاحات.