فاز السائق الأيرلندي الشمالي ويليام كريتون بلقب بطولة الرالي البريطانية للمرة الأولى في مسيرته، لتكون هذه اللحظة تطوراً بارزاً في عالم رياضة السيارات. لقد حقق كريتون هذا الإنجاز بعدما احتل هو ومساعده ليام ريجان المركز الرابع في سباق كامبريان رالي، ليضمن بذلك المركز الأول في الترتيب العام بشكل مريح.
احتاج كريتون، سائق أكاديمية موتورسبورت أيرلندا للراليات، البالغ من العمر 27 عامًا، إلى إنهاء السباق في المركز الثامن أو أفضل لضمان الفوز بلقب البطولة. وقد أظهر كريتون قدرة استثنائية على قيادة سيارته تويوتا جي آر ياريس، حيث كان ملتزماً تماماً باستراتيجية قيادة آمنة خلال السباق.
كانت مشاعر كريتون في سباق هذا العام متناقضة تماماً مع مشاعره قبل 12 شهراً، عندما خسر لقب البطولة بسبب فارق ضئيل أمام السائق كريس إنجرام في الجولة الأخيرة من الموسم السابق. هذه المرة، كان حريصاً على عدم تكرار الخطأ، وقد نجح بالفعل في إنهاء السباق بمركز يضمن له الحصول على اللقب.
يعتبر لقب بطولة الرالي البريطانية إضافة جديدة لسجل كريتون، الذي شهد انتصارات سابقة في بطولة العالم للناشئين وبطولة الرالي البريطانية. تطور موهبته وتقدمه في عالم الراليات يجعله واحداً من أبرز السائقين الصاعدين في مجال رياضة السيارات.
شهد سباق كامبريان رالي فوز ماكس ماكراي، الذي يُعتبر ابن شقيق سائق الرالي الراحل كولين ماكراي. أما بالنسبة لمنافسي كريتون الرئيسيين على اللقب، فقد احتل كل من روميت يورجنسن وميريون إيفانز المركزين الثاني والثالث، وكانت هذه النتيجة غير كافية لهم للفوز بالبطولة، رغم حاجتهم الملحة لتحقيق الفوز في ويلز.
تُعَدُّ لحظة تتويج ويليام كريتون بلقب البطولة لحظة فارقة في مسيرته الرياضية، وتعكس التزامه وجهوده الكبيرة في رياضة الراليات. يبقى كريتون مثالاً يحتذى به في عالم الرياضة، ويؤكد أن المثابرة والعزيمة يمكن أن تؤدي في النهاية إلى النجاح. سيتطلع الجمهور لعشاق رياضة السيارات إلى رؤيته يواصل التألق في المنافسات المستقبلية.
