في أول اجتماعات الأندية منذ يونيو الماضي، بدأ فريق باث بشكل قوي في مباراته التي أقيمت في ملعب تويكنهام. وتمكن الفريق الضيف من تسجيل أول نقاط المباراة، حيث تقدم سانتي كاريراس، اللاعب الجديد في صفوف باث، نحو خط الوسط ليحقق هدف التقدم، قبل أن يتدخل آدم رضوان بإبعاد الكرة، مما سمح للاعب الأرجنتيني بإعادة الاندفاع نحو المرمى مجددًا.
تمكن هنري أرونديل من الحصول على الكرة أولاً، ليقوم بإرسالها إلى فروسد الذي سجل هدفًا في بداية ممتازة له أيضًا مع باث. وعلى الرغم من هذا التقدم المبكر، لم يدم طويلاً.
مع بداية الهجمة المقبلة لباث، تعرض الفريق لعقوبة بسبب سكرم، مما منح فريق النمور فرصة لاستخدام هذه النقطة لتسجيل هدف. بعد عدد من المحاولات المحطمة، نجح كراكنيل في اختراق الدفاع قبل أن يضيف جيمس أوكونور النقاط الإضافية.
لم يتأخر باث في الرد، حيث تمكن اللاعب كاريراس من توغل جديد إلى عمق منطقة النمور، لتعود الكرة مجددًا إلى أندرهيل الذي استطاع أن يتجاوز دفاعات الخصم ويحرز نقطة أخرى رغم المحاولة اليائسة لأوكونور لمنعه.
في ظل السيطرة المتزايدة لباث، تمكن اللاعب ريدباث من توسيع الفارق أكثر. حيث استغل سرعة أرونديل العجيبة على خط التماس ليحقق المزيد من النقاط، بينما تألق فريدي ستيوارد في الهجوم، حيث قدم دمية متقنة أتاحت له تجاوز الخط دون أي معوقات.
مع تزايد الضغوط، لم يكن من المفاجئ أن يرد فريق ليستر. حيث أحرز هانرو ليبنبرج محاولة تقدم لفريقه، لكن المحاولة أُلغيَت لأسباب مخالفة بعد تمريرة إلى الأمام، لتكون تلك عائقًا مؤقتًا.
ومع تدهور أداء باث، قام ليستر بركل الكرة نحو ركلة ركنية، وأثبتت الضربة المتدحرجة الناتجة أنها غير قابلة للتوقف، حيث تمكن اللاعب ريفيل في النهاية من الظهور بالكرة، لينجح في تعزيز انتصارات فريقه.
يمكن القول إن المباراة شهدت أداءً مثيرًا لكلا الفريقين، حيث توجه باث للعمل بروح الفريق، بينما أظهر ليستر إصرارًا قويًا في رد فعله. وبذلك، تبقى التحديات قائمة في منافسات البطولة، حيث يسعى كل فريق لتحقيق انتصارات جديدة في المستقبل.