تأكد غياب اللاعب البرازيلي رافينيا عن مباراة «الكلاسيكو» المرتقبة ضد ريال مدريد يوم الأحد، ضمن منافسات المرحلة العاشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم. من المتوقع أن يفتقد الفريق الكتالوني نصف قوته في هذا اللقاء المهم والذي يعتبر أحد أبرز الأحداث في الموسم.
رغم عودته إلى التدريبات قبل يومين عقب غياب طويل بسبب إصابة سابقة، إلا أن رافينيا لم يتمكن من المشاركة في تدريب الفريق يوم الجمعة بسبب وعكة صحية. وقد أعلنت مصادر قريبة من النادي أن هذه المشكلة الصحية ستحرمه من المشاركة في اللقاء الهام ضد الغريم التقليدي.
إلى جانب رافينيا، يعاني برشلونة أيضا من غياب حارس المرمى غارسيا، حيث يمثل غيابه ضربة قاسية للفريق. الحال ليس أفضل بالنسبة للمهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، مما يزيد من العبء على اللاعبين المتبقين. سيكون لعدم وجود هؤلاء اللاعبين الصاعدين تأثير مباشر على تشكيل الفريق والاستراتيجيات المتبعة في المواجهة.
يعرف التاريخ أن برشلونة، كحامل اللقب، قد أظهر هيمنة واضحة في الكلاسيكو ضد ريال مدريد في السنوات الأخيرة. لكن الظروف الحالية قد تضع تحديات أمام النادي الكتالوني في سعيه للحفاظ على تميزه والتفوق على غريمه التقليدي.
في المقابل، يأمل ريال مدريد بتحقيق الفوز الأول على المدرب هانسي فليك، وذلك رغم غياب اللاعبين المؤثرين من صفوف برشلونة. قدم ريال مدريد أداءً جيداً في الآونة الأخيرة، مما يتيح له الفرصة للعودة إلى سكة الانتصارات.
يتطلع كل من المدربين لاستغلال نقاط ضعف الفريقين، حيث من المحتمل أن نشهد تكتيكات جديدة. من جهة فليك، قد يتعين عليه توظيف العناصر المتاحة له بشكل استراتيجي لتعويض الغيابات، بينما يسعى مدرب ريال مدريد لاستغلال تفوقه العددي لتحقيق الفوز.
تجري التحضيرات النهائية في معسكري الفريقين، حيث يتم العمل على تعزيز الحالة البدنية والنفسية للاعبين. قد تكون هذه المباراة فرصة ثمينة للظهور بأداء قوي وللتأكيد على قدرة كل فريق على المنافسة بقوة في الدوري الإسباني هذا الموسم.
بالنظر إلى الظروف الراهنة والغيابات المؤثرة، يبقى الكلاسيكو المنتظر مشحونًا بالتوتر والتوقعات. مع تعدد السيناريوهات الممكنة، يتطلع المشجعون إلى مباراة مثيرة قد تؤثر بشكل كبير على مسار البطولة في المستقبل.
