أعلن اتحاد كرة القدم الإسباني أنه سيتم تنظيم عروض مماثلة في مباريات الدوري الإسباني المتبقية لهذا الأسبوع، مشيرًا إلى أن هذه التغييرات تأتي في ظل الوضع الحالي.
لم يطلب الاتحاد الإسباني من لاعبي برشلونة وفياريال المشاركة، وذلك لتفادي أي تفسيرات قد تُفهم على أنها إجراءات ضد أي ناد معين.
أضاف الاتحاد في بيانه أن "اتحاد لاعبي كرة القدم الإسبان يرفض بشكل قاطع أي مشروع يفتقر لموافقة اللاعبين الأساسيين في اللعبة"، مطالبًا رابطة أصحاب العمل بإنشاء طاولة مفاوضات تهدف إلى تبادل المعلومات وتحليل الخصائص الاستثنائية لهذه المشاريع، مع مراعاة احتياجات اللاعبين وحماية حقوقهم.
اتصلت إحدى المؤسسات الإعلامية برابطة الدوري الإسباني للتعليق على هذه التطورات. هذا يأتي بعد أن اتخذ الاتحاد الإيطالي لكرة القدم قرارًا بالموافقة على إقامة مباراة في الدوري الإيطالي بين ميلان وكومو في مدينة بيرث الأسترالية في فبراير.
في وقت سابق، أبدى هانز فليك، مدرب برشلونة، عدم رضا لاعبيه عن السفر إلى الولايات المتحدة للعب مباراة في الدوري الإسباني. حيث صرح في مؤتمر صحفي قائلاً: "لاعبو فريقي ليسوا سعداء، وأنا كذلك، لكن رابطة الدوري الإسباني قررت أننا سنلعب هذه المباراة".
أعرب نادي ريال مدريد عن معارضته قرار إقامة المباراة، محذرًا من أن العواقب المحتملة قد تكون "خطيرة للغاية". من جهة أخرى، وافق الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بشكل "مضطر" على هذه الخطوة، مما يعكس الأبعاد المترتبة على مثل هذه التغييرات.
خلال هذا الأسبوع، صرح رئيس الاتحاد الإسباني رافائيل لوزان بأن هذه الخطوة تعد "جيدة لكرة القدم". كما أشاد رئيس نادي برشلونة، خوان لابورتا، بهذا القرار عندما تم تأكيده، مشيرًا إلى أن المباراة "ستكون بالتأكيد عرضًا رائعًا".
تأتي هذه التطورات في وقت حساس بالنسبة للدوري الإسباني، حيث يسعى الاتحاد لرسم ملامح جديدة للمستقبل. يبدو أن الاحتجاجات والمعارضات من بعض الأندية واللاعبين لا تزال مستمرة، ولكن يبدو أن الخطوات التي تم اتخاذها من قبل الاتحاد والنقابات تؤكد أهمية الحوار والتفاوض من أجل مصلحة اللعبة.