
شهد مركز دلتا في سولت ليك سيتي ليلة السبت تتويج بطلين عالميين جديدين خلال الحدث الرئيسي، حيث كانت بطاقة المباريات بمثابة إعادة ضبط للترويج قبل نهاية العام، بعد إخلاء سيث رولينز من بطولة العالم للوزن الثقيل بسبب إصابة تعرض لها.
نجحت جايد كارجيل في التغلب على تيفاني ستراتون لتفوز بلقبها الأول في WWE، حيث أصبحت بطلة WWE للسيدات. واستطاعت كارجيل استغلال ضعف ستراتون بعدما دخلت إلى الحلبة وهي تعاني من إصابة في الركبة، وأنهت المباراة بسرعة مذهلة.
استعاد سي إم بونك لقب العالم للوزن الثقيل بعد تغلبه على جاي أوسو في مباراة على اللقب الشاغر، حيث أخفق أوسو في إفساد احتفاله بعد أداء مثير في النصف الثاني من المباراة، اختتمت بإتمام بونك لحركاته المُنهية ليحقق الفوز.
أنهى كودي رودز نزاعه مع درو ماكنتاير بنجاح، حيث احتفظ ببطولة WWE بلا منازع. برغم البداية البطيئة للمباراة، أثبت رودز قدراته في التصدي لخطط ماكنتاير، ونجح في تنفيذ حركة كروس رودز ليؤكد انتصاره.
حقّق دومينيك ميستيريو نجاحًا جديدًا في الدفاع عن بطولة القارات أمام بنتا وروسيف، حيث استغل نقاط ضعف خصومه بخطة محكمة أدت إلى احتفاظه بلقبه. يستمر مستواه في التصاعد مما قد يهيئه لمنافسات أكبر مستقبلاً.
في حدث مفاجئ خلال المساء، أعلنت WWE عن بطولة تضم 16 لاعبًا لتحديد الخصم النهائي لجون سينا. هذه البطولة ستجمع بين نخبة المصارعين بما في ذلك أساطير ونجوم صاعدة، مما يعزز توقعات جماهير المصارعة بمواجهة غير متوقعة.
بعد الأداء الذي قدمه، أصبح من الواضح أن جاي أوسو بحاجة إلى إعادة تقييم مواقفه داخل الحلبة. مع تزايد التحديات، قد يتعين عليه اتخاذ دور 'حارس البوابة' بينما يستعد لمواجهة منافسين جدد الفترة المقبلة.
بتفوق كارجيل في المباراة الأخيرة، من الواضح أن قسم النساء في WWE يشهد تغييرًا جذريًا. جايد كارجيل، بشخصيتها القوية وأدائها المذهل، تحمل الآن عبء قيادة القسم، مما يثير اهتمام الجميع حول كيفية تطور هذه الديناميكية في المستقبل.
تتضح ملامح جديدة في عالم المصارعة بعد الأحداث الأخيرة، حيث يُظهر الأبطال الجدد إمكانيات واعدة. يتطلع عشاق المصارعة إلى مراحل جديدة من المنافسة والتحديات المثيرة التي لا تزال قيد الانتظار، مما يعد بموسم مثير في الأسابيع القادمة.