
حقق فريق الوحدة انتصارًا مثيرًا على فريق النصر بنتيجة (3-2) في المباراة التي أقيمت على استاد آل نهيان ضمن الجولة السابعة من دوري أدنوك للمحترفين لكرة القدم. وبذلك، بات الفريق قريبًا من تحقيق رقم قياسي جديد، حيث يحتاج إلى انتصار واحد فقط لمعادلة أطول سلسلة من عدم الخسارة في تاريخه، التي تبلغ 20 مباراة، والتي سجلها بين يناير وديسمبر 2014.
عززت هذه النتيجة الرائعة مسيرة فريق الوحدة المتوازنة هذا الموسم، حيث رفع رصيده إلى 17 نقطة، محتلاً المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري. كما أكد الفريق حضوره القوي في سباق المنافسة على اللقب، مما يضعه في موقع مؤهل لتحقيق طموحات جماهيره.
ظهر فريق الوحدة بمظهر أكثر نضجًا وثباتًا، حيث تمكن من تمديد سلسلة عدم خسارته في الدوري إلى 19 مباراة، مقتربًا خطوة جديدة من معادلة رقمه التاريخي المسجل قبل تسعة مواسم. ويعتبر هذا نجاحًا ملحوظًا، مما يبرز تميز الفريق في الساحة المحلية.
نجح الوحدة في تعزيز تفوقه على النصر في سجلات المواجهات المباشرة، حيث حقق 18 انتصارًا في 33 مواجهة بين الفريقين في عصر الاحتراف، مقابل أربعة انتصارات للنصر و11 تعادلاً. كما أن الفريق حافظ على سجله الخالي من الهزائم أمام "العميد" في آخر 11 مباراة بالدوري.
اتسم أداء الفريق هجوميًا بالتفوق، إذ سجل 47 هدفًا في الدوري حتى الآن، مما يجعله الأكثر تسجيلًا في الموسم الحالي بفارق هدفين عن العين والوصل. هذا الأداء الهجومي يشير إلى توازن الفريق وقدرته على المنافسة بقوة في البطولة.
شهدت المباراة تسجيل كل من فاكوندو دانيل (45+2) وعمر خريبين من ضربة جزاء (77) وروبين فيليب (82) أهداف الوحدة، بينما سجل للنصر عبدالله توري من ضربة جزاء (10) وموسى نداي (53).
وختامًا، يُظهر فريق الوحدة قوة وصلابة في الأداء، مما يعكس استعداد الفريق لمواصلة المنافسة على اللقب. بفوزه الأخير وتألقه في النتائج، يبقى العنابي مرشحًا قويًا لتحقيق موسم ناجح، ومنافسة حقيقية على الألقاب في دوري أدنوك للمحترفين لكرة القدم.