ايتي ايت لايف

المرأة الأفغانية تقترب من الاعتراف

المرأة الأفغانية تخطو خطوة كبيرة نحو الاعتراف بها – DW – 17/10/2025
التاريخ : 2025-10-19
وقت النشر : 01:11 مساءً

استعدادات جديدة لمباريات كرة القدم النسائية في أفغانستان

مرّت أربع سنوات منذ آخر مباراة رسمية لكرة القدم النسائية في أفغانستان، وذلك قبل التدمير والتهجير الذي حدث جراء عودة طالبان إلى السلطة. اليوم، تعرب لاعبات أفغانيات عن استعدادهّن للعودة إلى الملاعب ولعب كرة القدم من أجل بلادهن مرة أخرى.

البطولة المرتقبة وتشكلها الجديدة

ستُقام البطولة في الفترة من 23 إلى 29 أكتوبر، حيث تلعب فريق الكرة النسائية للاجئين الأفغان ضد فرق من تشاد وليبيا، وتستضيف الإمارات العربية المتحدة. بينما تعتبر المباريات هامة، فإن الرسالة الموجهة إلى السلطات القمعية في أفغانستان تكتسب أهمية أكبر.

أهمية المشاركة في البطولة

أعربت المدافعة نجمة عريفي عن شعورها المختلط بين الإثارة والقلق، حيث قالت: "لم يعد الأمر يتعلق فقط بارتداء قميص المنتخب، بل بتمثيل العديد من النساء الأفغانيات اللاتي حُرمن من حقوقهن".

التحديات التي تواجه المرأة الأفغانية

منذ استعادة طالبان السلطة في عام 2021، تم تجريد النساء والفتيات في البلاد من معظم حقوقهن، بما في ذلك الحق في تفقد العالم الخارجي دون رفقة ذكر.

واقع صعب ومعاناة مستمرة

وقالت عريفي، التي كانت تبلغ من العمر 17 عامًا حينها، إن حياتها تغيرت بشكل جذري. "عشت كابوسًا، ولم أستطع مغادرة المنزل أو حتى شراء احتياجاتي. شعرت كأنني في سجن".

أمل في العالم الخارجي

تتمنى عريفي أن يتمكن الأهل والأصدقاء في أفغانستان من متابعة البطولة وأن يعتبروا اللاعبات مصدر إلهام. مع القيود المفروضة على وسائل التواصل الاجتماعي والانترنت، تعيش النساء الأفغانيات حالة من العزلة.

خطوة مهمة نحو الانضمام من جديد لاتحاد كرة القدم العالمي

يُعتبر هذا الحدث خطوة مهمة نحو إعادة إدماج كرة القدم النسائية الأفغانية في العالم، وهو الهدف الذي سعت إليه العديد من اللاعبات اللاتي تمكنّ من الفرار.

التشكيلة الرسمية للفريق

يتضمن الفريق النسائي 23 لاعبة، منهن 13 في أستراليا، وخمسة في المملكة المتحدة، واثنتان في إيطاليا، مع مدربة اسكتلندية.

التجمع العاطفي للاعبات

قام الفريق بجلسة تدريبية في إنجلترا، حيث شعرت اللاعبات بلحظات لم الشمل بعد فترة طويلة من الفراق.

الأمل في التعليم والعدالة

تسعى عريفي لتحقيق التوازن بين ممارسة كرة القدم ومتابعة دراستها في مجال العدالة الجنائية. تشير إلى أنها ترغب في أن تصبح محامية لحقوق الإنسان، مدافعة عن النساء والفتيات الّتي لا يستطعن الحديث عن حقوقهن.

رسالة إلى طالبان

في ختام حديثها، أرسلت عريفي رسالة واضحة إلى طالبان: "نحن هنا، وما زلنا نكافح من أجل حقوقنا".

الاستعداد للمباراة القادمة

سيكون التحدي القادم للمنتخب النسائي ضد تشاد في دبي في 23 أكتوبر، حيث يمثل ذلك خطوة أخرى في مسيرتهن نحو استعادة حقوقهن.

ختامًا، تبقى آمال اللاعبات معقودة على هذه البطولة لتكون بداية جديدة تُعيد لهن صوتهن وحقوقهن المسلوبة في ظل الظروف القاسية.


مقالات ذات صلة