
بعد ثمانية أسابيع من التداول النشط، أصبحت السوق المتعلقة بجائزة هيسمان أكثر استقرارًا، حيث لا يزال فرناندو ميندوزا من إنديانا يتصدر قائمة المرشحين للأسبوع الثاني على التوالي. في الوقت نفسه، برزت أسماء جديدة تتنافس على لقب الوطني.
فرناندو ميندوزا، كيو بي، إنديانا (+300)
يظل ميندوزا مرشحًا قويًا مع أداء مميز، حيث أكمل 73% من تمريراته وقدم نسبة 24-3 من التمريرات الناجحة إلى الأخطاء. بفضل أدائه، لا يزال سعره في السوق ثابتًا على الرغم من زيادة الضغوط. ومع ذلك، فقد يصل توقيت المراهنة إلى ذروته.
جوليان ساين، كيو بي، ولاية أوهايو (+400)
يعتبر ساين نموذجًا مثاليًا للمرشحين، فهو يقود فريقًا بلا خسائر ويظهر أداءً استثنائيًا، حيث حقق معدل إنجازات 80%. رغم عدم وجود إحصائيات استثنائية، يهيمن ساين على مقاييس الأداء.
تاي سيمبسون، كيو بي، ألاباما (+400)
أرقام سيمبسون نظيفة، لكن الأداء العام ليس مثيرًا. على الرغم من كونه لاعب وسط فعال في فريق ألاباما القوي، إلا أنه يحتاج إلى المزيد من اللحظات البارزة ليكون مرشحًا حقيقيًا.
مارسيل ريد، كيو بي، تكساس أيه اند إم (+700)
يمتلك ريد مؤهلات مثيرة للإعجاب مع أداء يستحق التقدير، حيث ساهم بشكل كبير في انتصارات الفريق. تعتبر أرقامه قوية ومثالية في مباريات مهمة، مما يجعله مرشحًا واعدًا لجوائز فردية.
دييغو بافيا، كيو بي، فاندربيلت (+700)
تظل قصة بافيا مرشحة للجدل، حيث تعود أدائه إلى لحظة تألقه في اللقاءات الهامة. لكن يبدو أن الفريق بحاجة إلى تحسين ليكون مرشحًا جديًا للمنافسة على الجائزة.
هاينز كينغ، كيو بي، جورجيا تك (+3000)
يتصدر كينغ بفضل قدرته الفائقة كقائد للفريق. يعيش معسكر جورجيا تك في حالة من النجاح، لكن أداءه الفردي لا يزال بحاجة إلى المزيد من التقدير لنيل الجوائز الكبيرة.
إنديانا (+600)
تعتبر ولاية أوهايو مرشحة رئيسية للفوز، بينما ارتفعت فرص إنديانا بشكل مشجع. فقد أظهر الفريق الأداء اللافت في معظم المباريات، مما يعكس كفاءته العالية على مدار الموسم.
تُظهر نتائج فرق مثل تكساس أيه اند إم أن هناك إمكانيات قوية للفوز بالمؤتمر. يتمتع الفريق بمقاييس أداء مميزة في كلا الجانبين، مما يجعلهم في طليعة المنافسة.
مع اقتراب الموسم من نهايته، أصبحت المنافسة على جائزة هيسمان ولقب البطولة أكثر إثارة من أي وقت مضى. تشهد الفرق واللاعبين تحسنًا مستمرًا، مما يعد بالكثير للمستقبل القريب. تبقى الأنظار متوجهة نحو الأسماء الجديدة والمهاجمين الذين قد يحدثون الفارق في الأحداث القريبة.