حقق فريق الظفرة فوزًا مستحقًا على فريق كلباء بثلاثة أهداف دون رد، في المباراة التي أقيمت مساء اليوم السبت على استاد حمدان بن زايد، ضمن الجولة السابعة من دوري أدنوك للمحترفين. شهدت المباراة حضورًا جماهيريًا تجاوز 1400 متفرج، وهو ما يمثل أكثر من ربع سعة الملعب البالغة 5167 مقعدًا، والذي تم افتتاحه عام 2006.
قدم فريق الظفرة أداءً قويًا ومقنعًا طوال شوطي المباراة، حيث تمكن من السيطرة على مجريات اللقاء، مبرزًا فعالية واضحة في تنظيمه الهجومي وكثافة محاولاته. إذ سدد لاعبو الظفرة 13 كرة، منها 8 بين الخشبات، بينما لم ينجح كلباء في تقديم نفس المستوى، حيث سدد 8 كرات فقط، واحدة منها على المرمى.
يمثل هذا الفوز الأول لفريق الظفرة في آخر 7 مباريات جمعته بفريق كلباء في البطولة، وهو السابع في تاريخ المواجهات بين الفريقين البالغة 17 لقاءً. حقق الظفرة 7 انتصارات، بينما حقق كلباء 8 انتصارات، وسجلت حالتين من التعادل. وبذلك، أصبح الظفرة الأكثر تسجيلًا بين الفريقين برصيد 24 هدفًا، مقابل 22 هدفًا لكلباء.
كانت بداية الظفرة قوية، حيث افتتح التسجيل عبر "النيران الصديقة" بعد اصطدام كرة اللاعب محمد سرفش بشباك كلباء في الدقيقة 18. وفي الدقيقة 72، أضاف محمد الخلوي الهدف الثاني، قبل أن يختتم البديل عبدالرحمن سوسي ثلاثية أصحاب الأرض في الدقيقة 79، ليؤكد انتصار فريقه الكبير.
بهذا الفوز، رفع الظفرة رصيده إلى 12 نقطة من 4 انتصارات و2 هزائم. بينما توقف رصيد فريق كلباء عند 11 نقطة، مما يزيد من أهمية هذا الفوز للظفرة في مشواره بالدوري.
حقق فريق الظفرة انتصاراً مهماً يعكس تطور أدائه في الدوري، مما يضفي تفاؤلاً على مشجعيه. يتطلع الفريق إلى البناء على هذا الأداء وضمان استمرار النتائج الإيجابية في الجولات القادمة. في المقابل، يسعى كلباء إلى إعادة ترتيب صفوفه وتحسين نتائجه في المباريات القادمة.
