أعلنت أيرلندا عن غياب كل من جو مكارثي والجناح ماك هانسن بسبب إصابات في القدم، مما يزيد من التحديات التي يواجهها الفريق قبل مباراته المرتقبة مع نيوزيلندا. في الوقت نفسه، تدور الشكوك حول إمكانية مشاركة المركزين روبي هنشو، الذي يعاني من إصابة في الفخذ، وبندي آكي، الذي يعاني من آلام في الورك.
على الرغم من تلك الإصابات، لا يزال المدرب فوغارتي يأمل في أن يتمكن القائد كيلان دوريس من استعادة لياقته الكاملة لقيادة الفريق في ملعب سولدجر فيلد. دوريس لم يشارك في المباريات منذ خضوعه لعملية جراحية في الكتف في مايو الماضي، مما تسبب في استبعاده من جولة فريق الأسود البريطانية والأيرلندية خلال الصيف في أستراليا.
أوضح فوغارتي أن دوريس بدأ في العودة إلى الملعب، قائلاً: "أعلم أنه عاد. وأعلم أنه أجرى بعض الاتصالات المعدلة الأسبوع الماضي." ويبدو أن دوريس في وضع جيد، مما تسبب في الشعور بالتفاؤل حيال مشاركته المستقبلية.
أعرب فوغارتي عن سعادته بحالة دوريس، قائلاً: "إنه في حالة رائعة، إنه يتلاشى. مزاجه لطيف، كيف يتحدث مع اللاعبين، وكيف يتحدث إلينا. إنه رجل محسوب للغاية." وأكد فوغارتي أنه رغم عدم معرفته بخطط دوريس خلال اليومين المقبلين، فإن الفريق سيقوم بجلستين أو ثلاث جلسات تدريبية، يومي السبت والخميس، لتقييم حالته. وأضاف: "إذا شارك في تلك المباريات، فسنرى أين سيصل مع نيوزيلندا."
بعد مواجهة نيوزيلندا، تستعد أيرلندا لملاقاة اليابان، ثم تستضيف أستراليا وجنوب أفريقيا في دبلن كجزء من مشوارها في الخريف. يتطلع الفريق إلى أداء قوي في هذه المباريات، خصوصاً بعد الإصابات التي أعاقت بعض اللاعبين.
يمر فريق أيرلندا بمرحلة صعبة مع خروج بعض اللاعبين بسبب الإصابات، لكن الآمال لا تزال معلقة على عودة كيلان دوريس. تبقى تحديات كبيرة أمام الفريق في مبارياته القادمة، حيث يسعى إلى تحقيق نتائج إيجابية خلال الموسم. سيكون من المهم متابعة تطورات الحالة الصحية للاعبين وكيف ستؤثر على أداء الفريق.