
وصف إنزو ماريسكا، مدرب فريق تشيلسي، البطاقة الحمراء التي حصل عليها اللاعب ليام ديلاب خلال مباراة الفريق ضد ولفرهامبتون والتي انتهت بفوز تشيلسي 4-3، بأنها "غبية للغاية". وأشار ماريسكا إلى أن تكرار حالات الطرد للفريق هذا الموسم أصبح "محرجًا" للغاية.
عاد ديلاب إلى صفوف الفريق بعد غياب طويل دام 10 أسابيع نتيجة إصابة في أوتار الركبة. ومع ذلك، تعرض للطرد بعد 26 دقيقة فقط من دخوله كبديل في الشوط الثاني، حيث قام بدفع اللاعب يرسون موسكيرا واقتحام إيمانويل أغبادو خلال سبع دقائق فقط.
سيغيب اللاعب البالغ من العمر 22 عامًا عن مباراة الفريق القادمة ضد توتنهام، في حين تثير الحالة البدنية زميله المهاجم جواو بيدرو مخاوف مدرب الفريق.
عند سؤال ماريسكا عما إذا كان ديلاب يستحق الطرد، أجاب: "بالتأكيد، نعم. كان خطأ غبيًا، وكان بإمكاننا تجنب ذلك".
تعتبر البطاقة الحمراء جزءًا من انهيار أوسع للفريق، حيث كان تشيلسي متقدمًا بفارق 3-0 في الشوط الثاني قبل أن يسجل ولفرهامبتون ثلاثة أهداف، مما أدى إلى إحراز جيمي جيتينز هدفًا متأخرًا يتوج البلوز في الدور ربع النهائي ضد كارديف سيتي.
أضاف ماريسكا: "أعتقد أن الأهداف الثلاثة التي استقبلناها، كانت جميعها قابلة للتجنب. بالفعل، كانت لدينا بطاقة حمراء غبية للغاية لم تكن ضرورية على الإطلاق".
بعد البطاقة الصفراء الأولى، أكد ماريسكا أنه نصح ديلاب بعدم التصرف بشكل متهور، قائلاً: "طلبت منه أربع أو خمس مرات أن يبقى هادئًا، لكنه استمر في لعب اللعبة بدلاً من الاستماع إلى التوجيهات".
تعتبر هذه البطاقة الحمراء السادسة لتشيلسي في تسع مباريات، بما في ذلك طرد ماريسكا نفسه بسبب احتفاله بهدف الفوز ضد ليفربول قبل فترة التوقف الدولية، مما أثار تساؤلات حول الانضباط داخل الفريق.
عند سؤاله حول عدم الانضباط بشكل عام، أكد ماريسكا: "أفهم تمامًا أنه في بعض الحالات كانت البطاقات الحمراء نتيجة مواقف صعبة، ولكن تلك التي حصلنا عليها ضد نوتنغهام فورست واليوم، كان بإمكاننا تجنبها جميعًا".
ختامًا، أضاف ماريسكا: "إنه واقع محرج عندما تحصل على بطاقة حمراء في ظرف زمني قصير. أعتقد أن بإمكاننا تفادي كليهما، وهذا لا يعد أمرًا جيدًا على الإطلاق بالنسبة لنا".
في ضوء هذه الوقائع، يتوجب على تشيلسي إعادة تقييم سياسات الانضباط وأساليب التدريب لضمان تحسين الأداء وتحقيق نتائج إيجابية في المباريات القادمة.