قال مدرب بورتاداون، نيال كوري، إن العرض الذي قدمه فريقه خلال الفوز 2-0 على لينفيلد كان "أفضل ما يمكن". هذا الانتصار جاء بعد فترة طويلة حيث لم يحقق الفريق أي فوز على ملعبه ضد فريق البلوز منذ فبراير 2016، ويعتبر هذا الأداء بمثابة نقلة نوعية في مسيرة الفريق.
ساهمت أهداف الشوط الثاني التي سجلها اللاعبان باريس ألتينتوب وجيمس تيلان في تحقيق أول فوز للفريق على أرضه ضد لينفيلد في فترة طويلة. قدّم بورتاداون أداءً قويًا، مما أعاد الثقة للاعبي الفريق بعد الهزيمة الماضية أمام كاريك رينجرز.
عبر كوري عن سعادته بأداء فريقه، مؤكدًا أنهم كانوا "مذهلين" في المباراة. وقال لوسائل الإعلام: "الليلة كانت جيدة قدر الإمكان. لقد كنا مذهلين بنتيجة 1 مقابل 11".
وفي معرض حديثه عن أداء الفريق، أشار كوري إلى أن جناح الفريق ولاعبي خط الوسط والخط الخلفي قدموا أداءً رائعًا. كما أثنى على حارس مرمى الفريق الذي تصدى لكثير من الكرات الخطرة في أوقات حرجة من المباراة، مما منع لينفيلد من تسجيل أهداف.
عند سؤاله عن الأسباب وراء هذا الأداء الإيجابي، أوضح كوري أنه كان يعتمد على تعزيز إيمان اللاعبين بقدرتهم على استغلال أي نقاط ضعف لدى لينفيلد، خاصة في مثل هذه الأيام المعقدة. وأكد أنه في ظل التحديات، يزداد تركيز الفريق على تقديم أفضل ما لديهم.
وتحدث كوري عن إمكانية تسجيل المزيد من الأهداف، قائلاً: "أتيحت لنا ثلاث أو أربع فرص رائعة وقلت إن بإمكانكم فعل ذلك مرة أخرى". كان التركيز منصبًا على التحفيز والإيمان بقدرة الفريق على إلحاق الضرر بالخصوم.
في ختام حديثه، أشار كوري إلى أن هذا الفوز هو ثمرة العمل الجماعي والالتزام الذي أبداه اللاعبون، مبرزًا أن الفريق لا يعاني من نقص في القوة أو العزيمة. وبهذا الأداء، يبدو بورتاداون في طريقه لتجاوز العقبات والوصول إلى مراتب أعلى في المنافسات القادمة.
ختامًا، نجاح بورتاداون أمام لينفيلد يعكس الإمكانات الكبيرة التي يمتلكها الفريق، ورغبتهم الملحوظة في تحسين نتائجهم. تصريحات المدرب تسلط الضوء على أهمية الإيمان والروح القتالية بين اللاعبين، وهي عناصر قد تكون حاسمة في تحقيق الأهداف المستقبلية.