
احتفظ محمود الخطيب برئاسة مجلس إدارة النادي الأهلي المصري للدورة 2025-2029، محققاً بذلك فترة رئاسة ثالثة. جاء ذلك بعد الانتخابات التي أجريت أول من أمس، والتي شهدت توافد جماهيري كبير واهتمام ملحوظ من أعضاء الجمعية العمومية للنادي.
أعلنت اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات النادي الأهلي عن فوز قائمة محمود الخطيب بكامل أعضائها بمقاعد مجلس الإدارة. حيث حصل ياسين منصور على مقعد نائب الرئيس، بينما تولى خالد مرتجي منصب أمانة الصندوق. كما أسفرت النتائج عن فوز كل من طارق قنديل، محمد الغزاوي، محمد الدماطي، محمد الجارحي، سيد عبدالحفيظ، أحمد حسام عوض، وحازم هلال بعضوية المجلس.
تأتي الانتخابات هذا العام مع إدخال عدد من الوجوه الجديدة، حيث حصل كل من إبراهيم العامري ورويدا هشام على مقاعد العضوية تحت سن 35 عاماً. هذه الخطوة تعكس رغبة المجلس في جذب الشباب وزيادة مشاركتهم في اتخاذ القرارات الإدارية للنادي، الأمر الذي من شأنه تعزيز التجديد والتطوير في الأنشطة المختلفة.
تدخل الدورة الجديدة لمجلس الإدارة في وقت تتزايد فيه التحديات أمام الأندية الرياضية، مع الحاجة إلى مواكبة التطورات المستمرة في عالم الرياضة. يولي محمود الخطيب وطاقمه الإداري أهمية خاصة لتعزيز الاستثمارات في كرة القدم والأنشطة الرياضية الأخرى، مع التوجه نحو تحقيق المزيد من البطولات المحلية والدولية.
حظي محمود الخطيب بدعم كبير من الجماهير خلال فترة الحملة الانتخابية، ما لعب دوراً مهماً في تعزيز ثقافة الانتماء لدى الأعضاء. يُنتظر من المجلس الجديد وضع استراتيجيات فعالة للتواصل مع الأعضاء وتلبية احتياجاتهم، مما يعزز من مكانة النادي على الساحة المحلية والدولية.
تشير النتائج الأخيرة إلى استمرار الثقة في القيادة الحالية للنادي الأهلي، مع توقعات بمدى نجاح المجلس في تحقيق رؤيته الطموحة. يُعتبر هذا الانتخاب مرحلة جديدة في تاريخ النادي والتي تتطلب جهوداً متضافرة لتحقيق الأهداف الرياضية والإدارية المرجوة، مع استمرار العمل على تطوير كل ما من شأنه إحراز النجاح واستعادة الألقاب.