حقق فريق الجزيرة فوزًا مهمًا وثمينًا خارج أرضه بعد تغلبه على فريق دبا بهدف دون رد، في المباراة التي أقيمت مساء أمس، ضمن منافسات الجولة السادسة من دوري أدنوك للمحترفين. وعلى الرغم من لعب الجزيرة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة الثانية والأربعين من الشوط الأول، إثر طرد لاعبه البرازيلي إيغور سيروتي، إلا أن الفريق استطاع السيطرة على مجريات اللقاء.
بهذا الفوز، رفع الجزيرة رصيده إلى عشر نقاط، ليحتل بذلك المركز الخامس في جدول الدوري، بينما ظل دبا في المركز قبل الأخير برصيد نقطة واحدة فقط. وقد برز أداء لاعبي الجزيرة بشكل لافت خلال المباراة، مما ساعدهم في تحقيق هذا الانتصار الثمين.
شهدت المباراة تألقًا واضحًا من حارس مرمى الجزيرة، علي خصيف، الذي كان سداً منيعاً أمام محاولات مهاجم دبا العراقي، مهند علي (ميمي). وقد أضاع ميمي أربع فرص محققة للتسجيل، أبرزها في الدقيقتين الحادية عشرة والسادسة والسبعين، نتيجة الرقابة الدفاعية اللصيقة من مدافعي الجزيرة ويقظة خصيف.
سجل هدف المباراة الوحيد لاعب الجزيرة برونو كونسيساو في الدقيقة السابعة عشر، مستفيدًا من تمريرة طولية دقيقة من زميله كوليبالي، رغم الكثافة الدفاعية الكبيرة التي فرضها فريق دبا.
على صعيد المدرجات، شهدت مباراة الجزيرة ودبا حضورًا جماهيريًا متوسطًا، رغم أن الاستاد يستوعب 10 آلاف متفرج. وقد يعكس ذلك اهتمام الجماهير بالمباريات، وسط تضارب النتائج التي يعاني منها فريق دبا في الدوري.
تمثل هذه المباراة درسًا للشباب من خريجي الأكاديميات، حيث يتوجب على اللاعبين التركيز في كل فرصة تسنح لهم. فحتى مع النقص العددي، أثبت فريق الجزيرة أنه قادر على تحقيق الانتصار بفضل الانضباط التكتيكي والقدرة على تحمل الضغط.
باختصار، نجح فريق الجزيرة في تحقيق انتصار ثمين خارج قواعده، مما يعكس روح الفريق العالية وقدرته على التغلب على العقبات. على الجانب الآخر، يبقى أمام دبا الكثير من العمل لتحسين أدائه والسعي للخروج من موقفه الحالي في جدول الدوري.
